فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن عائلات الجنود والمستوطنين الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، تعمل على إصدار "جوازات سفر أجنبية" لهم، بعد فشل حكومة الاحتلال والمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، في الإفراج عنهم.
وقالت الهيئة، في الخبر، الذي حذفته لاحقاً، إن الهدف من هذه الخطوة "الضغط على الحكومات الأجنبية للتدخل في ملفهم".
وتؤكد هذه الأخبار على التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة، بينها إسرائيلية، حول "غضب" متصاعد بين عائلات الأسرى الإسرائيليين من فشل حكومة الاحتلال، في الإفراج عنهم.
وصباح اليوم، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "توافق على هدنة إنسانية في غزة في سبيل الإفراج عنهم".
وخلال الأسابيع الماضية، نظمت عائلات الجنود والمستوطنين الأسرى في قطاع غزة تظاهرات أمام مقر وزارة الحرب، في "تل أبيب"، ومواقع أخرى بينها مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للضغط لعقد صفقة للإفراج عنهم.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة اليوم أن "لا حل لملف الأسرى سوى بصفقة تبادل".
وهو ما أكد عليه نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، الذي قال في لقاء على فضائية "الأقصى"، مساء اليوم، أن "الحركة ستجبر الاحتلال على التوصل لصفقة تبادل أسرى".