غزة - قُدس الإخبارية: أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن "حرب تجويع" على الأهالي، بعد قصف المخابز ومنع إدخال المواد الأساسية والوقود والماء.

وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي عصر اليوم إن جميع المخابز في محافظتي غزة وشمال غزة توقفت عن العمل بعد قصفها من قبل الاحتلال وانقطاع الوقود والدقيق.

وشدد على أن أهالي المحافظتين لم تصلهم أية مساعدات منذ 32 يوماً.

وكشف أن الأهالي اضطروا لشرب المياه الملوثة جراء قطع الاحتلال الماء عنهم.

وذكر أن قرابة 600 ألف مواطن يقطنون في الأحياء بمحافظتي غزة والشمال، إلى جانب مخيمي جباليا والشاطئ وهما من أكثر المخيمات كثافة.

وتابع: رغم مجازر الاحتلال المتركزة في محافظتي غزة وشمال غزة وحربه النفسية لإرغام المواطنين على ترك منازلهم، لم يستطع الاحتلال تحقيق أهدافه بالتهجير.

وأضاف: نحذر من استمرار قيام الاحتلال بالمجازر والإرهاب والضغط النفسي لإرغام سكان محافظتي غزة والشمال لترك منازلهم، فإلى أين يذهبون؟ ولم تعد هناك منطقة آمنة!.

وأكد أن "الممر الآمن" الذي يحاول الاحتلال الترويج له هو "كذبة"، وقال إن هذا الممر أصبح ممراً للموت، بعد أن شن الاحتلال الغارات واستهدف المدنيين الذين مروا منه نحو جنوب القطاع.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى "التكاتف الداخلي والتكافل وتقاسم شربة الماء وكسرة الخبز في ظل سياسة الاحتلال بالتجويع والتعطيش".