فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعاد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، اللواء أهارون حليفا، التأكيد على فشله في توفير إنذار حول نية كتائب القسام شن الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال حاليفا، في كلمة أمام حفل تخريج ضباط للاستخبارات العسكرية، إن "الجهاز فشل تحت قيادته في معرفة نوايا حماس في تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "الجهاز فشل تحت قياديت ولم يقم بمهمته الأكثر أهمية وهي التحذير من الحرب، وأنا كرئيس له أتحمل المسؤولية عن ذلك، كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب".
واعتبر أن عناصر الاستخبارات العسكرية "أمان" من جميع التشكيلات - جمع المعلوات الاستخباراتية والأبحاث والعمليات والمقرات، في الميدان، هم "شركاء أساسيون في المعركة على صعيدي الهجوم والدفاع".
وكان رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، أعلن أيضاً عن مسؤوليته عن الفشل في الكشف عن مخطط القسام للهجوم على المستوطنات والمواقع العسكرية، في "قضاء غزة".
ويعتبر جهاز الاستخبارات العسكرية في دولة الاحتلال مسؤولاً مع بقية الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، عن توفير "الإنذار" والمعطيات أمام المستوى السياسي عن نوايا "أعداء إسرائيل"، وبينها الحصول على تقدير مبكر حول مخططات الهجوم.
وفي سنوات ماضية، تعرض الجهاز لانتقادات واسعة وتحمل مسؤولية الفشل في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، ونجح القسام في خداعه سابقاً كما حصل في معركة "سيف القدس"، في أيار/ مايو 2021، عندما توقع أن تقصف الكتائب مستوطنات "غلاف غزة" بينما ما جرى هو ضرب مدينة القدس المحتلة.