فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر رئيس سابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي أن على دولة الاحتلال إعطاء أولوية، لعقد صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، في قطاع غزة.
وقال الرئيس السابق لجهاز "الموساد"، تامير باردو، في لقاء مع القناة "12" العبرية إن حكومة الاحتلال "خانت مواطنيها وجنودها وتخلت عنهم"، حسب وصفه.
وأكد أن عدم اهتمام حكومة الاحتلال بالإفراج عن الجنود والمستوطنين الذين وقعوا في الأسر بسبب "أخطائها المباشر" هو "ذنب لا يغتفر أبداً".
وشدد على أن "إسرائيل" ستضطر لدفع الثمن في نهاية المطاف حتى بعد "تنفيذ عملية برية"، وقال: "حتى لو بقي عدد محدود من المختطفين، الثلث أو الربع أو الثمن، بعد خوض عملية قتالية، فسنضط إلى الدخول في مفاوضات صعبة للغاية".
وطالب حكومة الاحتلال بـ"استعادة جميع الأسرى وليس من يحملون جنسية مزدوجة فقط"، واعتبر أن ترك من "يحملون الجنسية الإسرائيلية فقط في غزة"، يشكل "كارثة كبيرة على ثقة المجتمع الإسرائيلي بالحكومة والجيش"، حسب وصفه.
واعترف الاحتلال حتى اللحظة بأسر 224 مستوطناَ وجندياَ وضابطاً في قطاع غزة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية، في عدة بيانات، أنها لن تفرج عن أسرى الاحتلال قبل عقد صفقة تبادل تفرج عن الأسرى.
ونظم مستوطنون عدة مسيرات ووقفات أمام مقر وزارة الحرب، في "تل أبيب"، وطالبوا حكومة الاحتلال بالتحرك للإفراج عن الأسرى في غزة.