غزة - قُدس الإخبارية: كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن سرايا القدس أسرت أكثر من 30 جندياَ وضابطاً ومستوطناً خلال عملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت يوم أمس.
وأكد النخالة، في كلمة مساء اليوم، أن أسرى الاحتلال لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حسب وصفه.
وشدد على أن المقاومة ستواصل القتال، قائلاً: غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم.
وأضاف: بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم.
وقال النخالة في رسالة للمقاتلين: لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم، في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة.
وأكد على وحدة المقاومة والساحات، قائلاً: إنها أيام من العز والمجد على حدود فلسطين من غزة ومن الضفة صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة، غزة اليوم تؤكد أن هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلا بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين.
واعتبر أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت عن "ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل"، وتابع: بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم.
وأردف: المعارك على امتداد المستوطنات واقتحامات المعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم.
وفي رسالة للاحتلال، قال: العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.
وأضاف: على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة.