قُدس الإخبارية: قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الاتصالات التي تهدف للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين النظام السعودي ودولة الاحتلال الإسرائيلي "تتقدم"، حسب وصفه.
وادعى أن الاتصالات أسفرت عن التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق تطبيع مستقبلي، وفقاً لتعبيره.
وأضاف كيربي الذي يشغل أيضاً منصب منسق الاتصالات الاستراتيجية، في البيت الأبيض، أن "السعودية وإسرائيل وضعا هيكلية أساسية للسير نحوها".
وتابع: "على غرار أي اتفاق معقد، يتعين على الجميع تقديم تنازلات"، دون أن يوضح طبيعة "التنازلات" التي يتحدث عنها.
ويوم أمس، قالت وكالة "رويترز" في تقرير نقلاً عن مسؤولين في المنطقة إن "السعودية لن تعطل اتفاق التطبيع مع إسرائيل حتى لو لم تقدم الأخيرة تنازلات للفلسطينيين"، حسب وصفهم.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعد الحديث في الدوائر السياسية والإعلامية السعودية والإسرائيلية والأمريكية حول اقتراب التوصل لاتفاقية تطبيع.
وتعزيزاً لهذا المسار زار وزير السياحة في حكومة الاحتلال السعودية، الأسبوع الماضي، وهي الزيارة العلنية الأولى في التاريخ، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء بين مسؤول في النظام السعودي وآخر إسرائيلي، خلال الفترة الماضية.