جنين - خاص قدس الإخبارية: فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، إجراءات أمنية مشددة على قرية جلبون شرق جنين، بينما أغلقت قوات الاحتلال مداخل القرية الفرعية كافة بالسواتر الترابية.
وأفاد رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب لـ "شبكة قدس" أن قوات الاحتلال قامت بالسيطرة على أحد المنازل الواقعة في وسط القرية وأخلته من ساكنيه وحولته إلى ثكنة عسكرية يمنع الوصول إليها فيما يتواجد عدد من الجنود بداخله.
وأوضح أبو الرب أن المنزل يعود لخالد عبد الرزاق أبو الرب وهو يقع وسط البلدة ومكون من طابقين حيث قامت سلطات الاحتلال برفع الأعلام الإسرائيلية وحولته لنقطة عسكرية تابعة للجيش، لافتًا إلى أن صاحب المنزل كان يستعد لزفاف نجله بعد 4 أو 5 أيام.
وأردف قائلاً: "جيش الاحتلال يعلم أن صاحب المنزل كان يستعد لزفاف نجله إلا أنه أصر على تحويله لنقطة عسكرية يتواجد فيها جنوده بشكلٍ دائم"، موضحًا أن قرابة 10 إلى 12 جنديًا يتواجدون في المنزل بشكلٍ شبه دائم هذه الفترة حيث قد يستمر تواجدهم لفترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
ووفق أبو الرب فإن الاحتلال قرر اتخاذ هذه الإجراءات بذريعة عمليات إطلاق النار التي تتم وتستهدف الحواجز والمواقع العسكرية الإسرائيلية قرب جنين.
ويبلغ عدد سكان قرية جلبون 3500 نسمة يعيشون في القرية البالغ مساحتها 8000 كيلو متر مربع وهي أقرب نقطة على الأراضي المحتلة عام 1948 قرب الجدار مع مدينة بيسان المحتلة.