تفاعل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مع ما جرى في مخيم طولكرم، صباح اليوم الأربعاء 30 أغسطس\آب 2023، وارتقاء الشاب عبد القادر نضال زقدح متأثراً بإصابته بجروح خطيرة جراء إصابته بالرصاص الحي، وإصابة فخري العارضة والد الشهيد رمزي العارضة بالاختناق جراء إطلاق عناصر الأجهزة الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وكتبت الكاتبة لمى خاطر "شهيد برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم، وإصابة خطيرة لشاب خلال تنفيذه عملية دهس لجنود الاحتلال في الخليل"، وأضافت عبر حسابها على فيسبوك: "هكذا يكون حال الضفة الغربية وهي تدفع عن نفسها أذى جهتين، وتلاحق مقاومتها من سلطتين، وحين تنزف عميقاً حتى تظل راية مواجهتها مشرعة."
من جانبه، قال المحامي عاصم كعك: " في ذات الوقت الذي ينوي الشاباك تنفيذ خطة لمحاولة إعادة تأهيل المستوطنين الذين يشاركون في الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، باسم منظمة "شبيبة التلال"، قوات الأمن تشتبك مع المواطنين في مخيم طولكرم لإزالة الحواجز وإصابة والد الشهيد رمزي العارضة."
وأضاف كعك عبر منشور على فيسبوك: " بعيدا عن ثنائية السلطة والمعارضة وبعيدا عن لغة التخوين والتكفير إلا إن من يتصرف هكذا غبي لا يفهم معطيات المرحلة القادمة، صدقوني عصابات المستوطنين لن تفرق بين بيوت المعارضة وبيوت الأجهزة الأمنية ولا يفرقون بين أبناء الجهاد الاسلامي وحماس وفتح والشعبية."
وكتب أستاذ الإعلام سعيد أبو معلا: "ما جرى في مخيم طولكرم اليوم مؤلم ومعيب ويجب ألا يتكرر، ليكون السؤال الصعب كيف يكون ذلك؟ كيف نضمن أن لا يحدث الصدام في مناطق جديدة أو لا يتكرر في طولكرم؟"
وتابع أبو معلا: " نقطة ثانية، يبدو أن البعض يريد أن يضمن مقعده في التشكيلات القيادية الجديدة القادمة. والدم الفلسطيني هو الثمن.. (مجرد تحليل)."
من ناحيته، ذكر الناشط والصحفي عقيل عواودة: "أهلاً وسهلاً بكم في مملكة فلسطين، مملكة الرعب معلق على بوابتها نص المادة 88 من قانون الخدمة العسكرية...، لا يغرنك جمال اللوحة يا عزيزي، أهلا بك في مملكة الرعب"
وأضاف عواودة: " متى ستفهمون أن اصحاب هذه البلاد لم تركعهم قذائف الدبابات، ولا الطائرات بصواريخها المجنحة، ولا زنازين العزل، ولا عصابات المستوطنين المنفلتة، فهل سيرضخ هذا الشعب العظيم لمحاولتكم إذلاله؟"
بدورها، كتبت الصحفية رولا حسنين: " كيف مات أبوك وصرت يتيم؟ الي بحكوا عنهم "أخوة الدم" قتلوه برصاصهم في مخيم طولكرم"