شبكة قدس الإخبارية

"ثلاثُ جبهاتٍ في غرفة عمليات واحدة وابتسامةُ تحدٍ".. كيف علق نشطاء على صورة صالح العاروري العسكرية؟

"ثلاثُ جبهاتٍ في غرفة عمليات واحدة وابتسامةُ نصر ".. كيف علق نشطاء على صورة صالح العاروري العسكرية؟

ظهر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، مرتديًا الزي العسكري وأمامه قطعة سلاح، وتداولت صفحات إخبارية ونشطاء صورًا للعاروري وهو يجري اتصالات هاتفية مرتديًا زيه العسكري وأمامه قطعة سلاح من طراز "m16".

ولاقت صورة العاروري بالزي العسكري تفاعلًا من نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، فعلقت الكاتبة لمى خاطر على الصورة: "هذه الرسائل الموجزة المفصلة، الصامتة المدوية، مهمة وحافلة بالدلالة"

وتابعت خاطر في تغريدة على موقع إكس (تويتر): "يخرج نتنياهو ليقول كلاماً كثيراً حول التهديد بالاغتيالات وتدفيع الثمن، ويتهم الشيخ صالح بالاختباء.. ثم فوراً يظهر الشيخ في مكتبه وقد ارتدى لأمة الحرب والسلاح أمامه، تاركاً للصورة أن تتحدث وتتحدى."

 

 

من جانبه، علق الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: هل فهم الاحتلال؟ العاروري يتحدى نتنياهو ويلبس بدلته العسكرية ويتجهز للمقاومة" 
وأضاف الصواف في تغريدة: "على الاحتلال أن يدرك أنه يلعب بالنار، وأن تهديداته لن تفلح، ولن تثني المقاومة، وعلى رأسها العاروري والضيف، ولن تخيف أي من أفراد المقاومة صغيرا أو كبيرا."

 

وكتب الناشط أدهم أبو سلمية معلقًا: "حماس لم تتأخر في الرد على تهديدات نتنياهو لقيادتها وعلى راسهم الشيخ صالح العاروي ونشرت بيانًا إعلاميًا حذر من مغبة أي حماقة صهيونية ضد قيادته، لكن الأهم في تقديري هو ما أعقب البيان"

وتابع أبو سلمية: "حيث نشرت صورة حديثة يظهر فيها الشيخ صالح في مكان أشبه "بغرف العمليات أو غرف السيطرة والتحكم" وبالزي العسكري.. الصورة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطيني بشكل كبير، واعتبرها النشطاء رسالة قوة وتحدي للاحتلال."

 

واجتمعت تعليقات النشطاء على صورة التحدي الواضحة التي رسمها نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في صورته الحديثة، حيث غرّد حساب حنظلة: " المزيد والمزيد من التحدي".

 

وقالت الصحفية أمل حبيب "لماذا نحب هذا الرجل الصالح! أراه يشبهنا جميعًا! أراه المطارد، المبعد، المعتـقل، ابن العزل، الاشتباك، رجل الوحدة، الصف، الكل، هذا الرجل نحن! وهذه طريقنا التي عرفناها، نرسمها بالدمـاء والدمع، وهذا صالحنا نحن حتى الحرية!"

 

وتزايدت في الأيام الماضية تهديدات المستويات السياسية والأمنية في دولة الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال لنائب رئيس حركة حماس صالح عاروري على ضوء العمليات الفدائية النوعية التي وجهتها المجموعات الفدائية، في الضفة المحتلة، وأدت لخسائر في صفوف الجنود والمستوطنين.