نابلس - خاص قُدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة، في بلدة عقربا جنوب نابلس، فجر اليوم، تزامناً مع مواصلة إغلاق مداخلها.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح بني جابر، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة عند الساعة الثالثة فجر اليوم، وأجرت عمليات تفتيش وتحقيق مع الأهالي.
وذكر في لقاء مع "شبكة قدس"، أن قوات الاحتلال اقتحمت أكثر من 20 منزلاً في البلدة، وأجرت عمليات تحقيق واستجواب مع سكانها، وعاثت فيها خراباً.
وعرف من بين أصحاب المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال: الشيخ صاعد أسمر، ورداد فوزي ريحان، ولافي وليد بني فضل، وهمام لافي بني فضل، وليد لافي بني فضل، وراغب بني منيه، وعيسى بني فضل، وعماد فتح الله أبو الصوص، وماهر سعادة المراشدة، ورائد شكري بني منيه، وحارث عصام نجم، وأحمد ماهر فارس، وخالد حسين بني جامع.
وأضاف رئيس البلدية أن قوات الاحتلال انسحبت حالياً إلى أطراف البلدة وواصلت إغلاق مداخلها، وتابع: منذ أيام تقتحم قوات الاحتلال البلدة عند ساعات الفجر ثم تنسحب وتعيد إغلاق المداخل.
وأكد أن الإغلاقات المستمرة على بلدة عقربا ترك آثاراً سلبية على التعليم في البلدة والحركة الاقتصادية والتجارية.
وقال: عقربا جزء من الحالة العامة في ريف جنوب نابلس الذي يعاني من اقتحامات قوات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين، وهذا ما تعيشه بيتا وحوارة وبورين وعوريف وزعترة وغيرها، في ظل دعوات حكومة الاحتلال لاستمرار الإغلاقات والاقتحامات والاغتيالات، الهدف ليس عقربا فقط بل كل الشعب الفلسطيني المستهدف من حكومة الاحتلال التي يتركز تفكيرها على التنكيل والتعذيب.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال وضعوا علامات على منزل شاب متهم بتنفيذ عملية حوارة، بداية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.