نابلس المحتلة - شبكة قُدس: باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ مخططها التهويدي للموقع الأثري في بلدة سبسطية في مدينة نابلس المحتلة. 

وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن "الإدارة المدنية" ودائرة الآثار لدى الاحتلال وجيش الاحتلال، باشروا بتسليم إخطارات في المنطقة الأثرية بسبسطية لإزالة خيمة سياحية في المنطقة المصنفة ج.

وأضاف، أن الإخطارات جاءت دون مهلة، حيث إن الإخطارات فورية بتهديد الاعتقال ودفع الغرامات المالية.

وأكد عازم لـ "شبكة قُدس"، أن الاحتلال أعطى الضوء الأخضر لأحد المقاولين الإسرائيليين للعمل في المنطقة.

ويأتي ذلك ضمن مخطط تهويدي للمنطقة تحت غطاء أعمال ترميم في الموقع الأثري للاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين.

وبحسب رئيس بلدية سبسطية، فإن الإخطار هو مرحلة ومحطة من محطات الاعتداء على الأراضي والآثار الفلسطينية وهي عبارة عن سلسلة حلقات تصاعدت منذ حكومة بنيامين نتنياهو الأخيرة. 

وأوضح، أن الحكومة الحالية لدى الاحتلال رصدت عشرات ملايين الشواقل للسيطرة على المنطقة الأثرية في سبسطية.

وشدد، على أن هذه الخطوة تأتي في سياق مشروع احتلالي إحلالي تهويدي للمنطقة الأثرية في سبسطية التي تعتبر من أهم المواقع الأثرية في فلسطين.

وبحسب عازم، فإن المشروع خطير ولا يؤثر فقط على المنطقة الأثرية في سبسطية بل على كل المنطقة والسكان.

وذكر، أن البلدية بذلت جهودا كبيرة على المستوى المحلي والدولي ولكن كل هذه الجهود ضربت بعرض الحائط، في ظل حكومة لا تلتفت لا للمؤسسات الدولية ولا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وماضية في تنفيذ مشروعها.

وطالب الفلسطينيين بالعمل داخل أراضيهم والصمود لمقاومة هذا المشروع، "ونحن بحاجة إلى وقفة من قبل المؤسسات الفلسطينية الرسمية، التي يجب أن تكون على قدر من المسؤولية حتى نتمكن من حماية المنطقة، وحتى لا تتكرر تجربة البلدة القديمة".