نابلس - خاص قُدس الإخبارية: اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأسير المحرر عنان بشكار ونجله اسلام، من المساكن الشعبية شرقي نابلس، بعد منتصف الليلة، وفقاً لعائلته.
وقال شقيقه في لقاء مع "شبكة قدس"، إن قوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية داهمت منزل عنان، عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، واعتقلته مع نجله اسلام.
وأضاف: سمعت أصوات صراخ وضرب فخرجت فرأيت قوة من الأجهزة الأمنية، في محيط منزل شقيقي، فحاولت التدخل لوقف ما يجري، ثم شاهدت عنصرين يقودان عنان إلى الدورية، فسألتهم عن ما يجري فحاولوا إسكاتي فقلت لهم هذا شقيقي ونحن أبناء شعب واحد.
وتابع: جاء إسلام نجل شقيقي عنان وقال لي إن عناصر الأجهزة الأمنية صادروا أجهزته الخلوية، فطلب مني الحديث معهم من أجل اعادتها، لأن هذه الهواتف لشركة التوصيل التي يعمل معها، ثم هاجم عناصر الأجهزة اسلام واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وأطلقوا النار في الهواء خلال محاولتنا منع ضربه، ووجهوا لنا الشتائم، وقالوا لي اطلب من النساء الدخول للمنازل كي نفرج عن اسلام.
وأكد أن المداهمة وما رافقها من ضرب واعتداءات تسببت بــ"حالة رعب" لأفراد العائلة، حسب وصفه، وقال: "للأسف كان التعامل من قبل الأجهزة الأمنية قمة في عدم الاحترام، منزلنا تعرض للمداهمة من قبل جيش الاحتلال عدة مرات، لكن لم نتعرض لمثل إطلاق النار هذا، قلنا لهم نريد حل الإشكال لكن للأسف لم نجد آذاناً صاغية، وليس لديهم سوى الضرب والصراخ".
اعتقل عنان بشكار لمدة 9 سنوات في سجون الاحتلال، آخرها لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة إيواء الشهيد أشرف نعالوة، وأضاف شقيقه: باب منزل عنان تغير أكثر من مرة بسبب اقتحامات جيش الاحتلال، في كل مرة يجري تفجيره واقتحام منزله بالكلاب، أطفاله تعرضوا للهلع في أكثر من مرة ونقلوا إلى المستشفى.
وذكر أن لا أخبار حتى اللحظة عن مكان اعتقال عنان أو ظروفه.