رام الله - قدس الإخبارية: تواصلت المطالبات الفلسطينية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، وذلك قبيل عيد الأضحى المبارك.
وطالبت حركة حماس أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين قبيل عيد الأضحى، مؤكدة أن شعبنا يخوض معركة مصيرية في مواجهة عدوان الاحتلال والمستوطنين، وخاصة في المسجد الأقصى، ما يتطلب وحدة الصف الوطني ودعم صمود شعبنا ومقاومته.
وقالت حركة حماس إننا "ونحن على أعتاب مناسبة عظيمة، يحتفل فيها شعبنا وأمتنا بشعيرة الحج وعيد الأضحى المبارك، نطالب أجهزة السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها قبيل حلول العيد".
ودعت مجدداً كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافة حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.
في السياق، دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين قبيل عيد الأضحى المبارك.
من جانبه، قال المحرر ماجد حسن، والد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت المعتقل لدى أجهزة السلطة عبد المجيد حسن، إن "سلوك الأجهزة الأمنية تجاه طلبة جامعة بيرزيت تصعيد خطير وإصرار معيب على استمرار هذه المهزلة".
وأوضح حسن أن "الأمل اليوم كان بأن يتم الإفراج عن ابني “عبد المجيد” وزملائه، خصوصا وأننا على أبواب عيد الأضحى المبارك، وبدلا من أن يحضروهم إلى محكمة رام الله لعقد جلسة مقررة لهم بطلب إخلاء سبيل بالكفالة، تم تحويل عبد المجيد وزملائه الى مقر المخابرات في أريحا".