رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، وجود آثار تعذيب على جسد المعتقل السياسي والطالب في جامعة بيرزيت يحيى قاسم، خلال اعتقاله لدى جهاز المخابرات العامة.
وأشارت المجموعة في حديث لـ "شبكة قُدس"، أن جهاز المخابرات، رفض تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج عن قاسم، مشيرة إلى وجود علامات وآثار على رقبته ومنطقة الكتف والإبط خلال مثوله أمام المحكمة اليوم الخميس.
ودعت مجموعة محامون من أجل العدالة للإفراج عن المعتقل قاسم بشكل فوري، محذرة من استمرار توقيفه ورفض الإفراج عنه على ضوء ما ظهر اليوم على جسد المعتقل والذي يُخشى معه تعريض حياته للخطر.
وأكدت والدة قاسم، أن يحيى أبلغها في نهاية جلسة المحكمة، أنه تعرض للتعذيب، ولكن الأجهزة الأمنية هددته في حال إبلاغ القاضي بذلك.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن آثار تعذيب بدت واضحة على جسديّ المعتقلين السياسيين والطالبين في جامعة بيرزيت عبد الله أبو قياص وعبد الغني فارس، خلال مثولهم أمام المحكمة اليوم.
وأشارت، إلى أن جهاز المخابرات العامة هدد أبو قياص وفارس في حال اعترافهما بالتعذيب أمام القاضي.
وحذرت مجموعة محامون من أجل العدالة في بيان لها، من استمرار حملة الاعتقالات التي تتخذ منحى متصاعدا بشكل ملحوظ، ودعت لوقف هذه الاعتقالات والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، سيما وأن هناك تجاوزات خطيرة تمس حقوق الإنسان تدعو للمحاسبة.
وفي وقت سابق، دعت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الأجهزة الأمنية إلى الكف عن ملاحقة الطلبة واعتقالهم، بعد اعتقال جهاز المخابرات العامة 3 من طلبة الجامعة على خلفية عملهم النقابي.
وأكدت الكتلة خلال مؤتمر صحفي بالحرم الجامعي، أن العمل النقابي داخل الجامعات ليس جريمة، ليحاسب عليه الطلبة.
ووجهت الكتلة رسالة للأجهزة الأمنية دعتهم فيها للكف عن اعتقال الطلاب وكل الأحرار، وتصويب السهام نحو الاحتلال وعملائه.