غزة - قدس الإخبارية: أكدّ صحفيون وتجمعات صحافية في غزة، اليوم الأحد 11 يونيو 2023، ضرورة وجود نقابة قوية موحدة وجامعة، وغير خاضعة للتسييس والمحاصصة.
وشددّ البيان الختامي للمؤتمر رفض ما تمخض عن مسرحية الانتخابات الأخيرة التي أجراها المتنفذون في النقابة وما ترتب عنها من إقرار وسن للقوانين، ونؤكد على عدم قانونيتها وتمثيلها النقابي للصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة و القدس ، باعتبار أن الجهات التي وضعت القوانين هي جهة لا تمثل كافة الصحفيين الفلسطينيين وتم إقرار القوانين لإحكام سيطرتهم على النقابة.
وتابع البيان "سيبقى هذا الجسم فاقداً للأهلية والشرعية ما دام تسيطر عليه جهات غير صحفية، ولا يمثل الصحفيين الفلسطينيين تمثيلا نقابيا ومهنيا وفقا للأعراف والقوانين المتبعة". وعبّر عن حق الصحفيين الفلسطينيين أن يكونوا ممثلين داخل نقابة الصحفيين بعيداً عن انتمائهم الحزبي والسياسي ما داموا على رأس عملهم الصحفي.
وأكدّ البيان الختامي للمؤتمر أن مطلب الصحفيين الأساس هو وجود نقابة قوية للصحفيين تكون حاضنة لكل الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس المحتلة، معبراً عن رفض المؤتمرون تسييس عمل النقابة والمحاصصة الحزبية التي تتم داخل النقابة بعيدا عن أي عمل مهني ونقابي.
وأشاد بكل النقابات العربية التي تتفهم الخلل النقابي في الجسم الصحفي الفلسطيني ولم تشارك في مهزلة نقابة الصحفيين ونتوجه لها بالتحية لعدم مشاركتها في المسرحية الهزلية، ودعاها لمواصلة جهدها من أجل نقابة مهنية وقوية تمثل كل الصحفيين.
وعبرّ عن "اعتزازه بالعمق العربي والإسلامي، لذلك نوجه نداءنا لاتحاد الصحفيين العرب كمؤسسة ناظمة لعمل النقابات العربية بضرورة التدخل ورفض ما قامت به الجهة المسيطرة على النقابة من سن للقوانين ومن مسرحية هزلية سميت زورا وبهتانا بالعملية الانتخابية وهي بعيدة كل البعد عن العمل الديمقراطي والنقابي".
وأكدّ البيان أنّ العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الصحفيين وجرائم القتل التي تستهدف المؤسسات الصحفية تتطلب جسم نقابي قوي يحمل هذه الملفات أمام كل المؤسسات العربية والدولية