شبكة قدس الإخبارية

مجزرة جديدة: 3 شهداء في مخيم بلاطة وتدمير منزل

348811554_1487871795356001_8118578646464934110_n

نابلس - قُدس الإخبارية: استشهد ثلاثة فلسطينيين في جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم بلاطة شرق نابلس، فجر اليوم.

وقالت وزارة الصحة، إن الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في المخيم هم: محمد زيتون، وفتحي رزق، وعبدالله أبو حمدان.

وخلال الاقتحام فجرت قوات الاحتلال منزلاً في المخيم مما أدى لدمار واسع فيه وفي البيوت المجاورة له.

وروت سيدة من المنطقة في لقاء مع "شبكة قدس" أن فتاة أصيب برأسها جراء تفجير قوات الاحتلال للمنزل.

وزعم جيش الاحتلال أن قواته فجرت معملاً لتصنيع المتفجرات لتنفيذ عمليات ضده انطلاقاً من مخيم بلاطة.

وأفادت المصادر، أن جيش الاحتلال دفع بمئات الجنود إلى المخيم، خلال العملية العسكرية، وقد تعرضت قواته لإطلاق نار كثيف من قبل المقاومين.

كما سجل الهلال الأحمر إصابة عشرات الفلسطينيين ما بين سقوط وإغماء واختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام المخيم فجر اليوم.

واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين خلال العملية العسكرية، عرف من بينهم: نائل عويص، ويزن عويص، ونور عويص، وأحمد عويص، وفوزي عويص.

ونعت حركة حماس الشهداء وقالت إن الجريمة "لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد".

وأضافت: تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن "الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين وبن غفير بحماية شرطة الاحتلال يوم أمس".

واعتبرت الجبهة أن "حكومة الاحتلال الفاشية لم يكن ممكناً لها أن تستمر بهذا التغوّل لولا استمرار تمسّك سلطة الحكم الإداري الذاتي باتفاق أوسلو وبالتنسيق مع مع دولة الاحتلال من خلال تفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ ، وعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الفلسطينية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها" .
وأضافت: الادانات اللفظية والشجب والاستنكار واستجداء المجتمع الدولي لدرجة التذلل له من أجل التدخل لردع الاحتلال، لم ولن تجدي نفعاً ما لم يتم استنهاض عناصر القوة الفلسطينية، واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال، وإنهاء الانقسام واستعادة  الوحدة الداخلية لتنسجم مع حالة التوّحد الميدانية بين نشطاء المقاومة الشعبية، وصولاً إلى تأطير المقاومة الشعبية عبر تشكيل قيادتها الموحدة. 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وإن مقاومتنا حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة". 

وأضافت: نشيد بمقاومينا الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم، ليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص. 

وأكدت الجبهة الشعبية على "ثقتها بأن مقاومة شعبنا ستبقى أمينة على دماء الشهداء، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع"، وقالت: كما أن شعبنا رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.

وأضافت: رغم الجرح والنزيف والألم بفقدان مقاومين أبطال في هذا المخيم الصامد فإن المقاومة ستبقى راسخة ومتمسكة بإيمانها العميق بحتمية النضال المستمر حتى انتزاع النصر من بين أنياب هذا العدو الصهيوني المجرم. 

#مواجهات #مجزرة #شهداء #المقاومة #جيش الاحتلال #نابلس #مخيم بلاطة #اشتباكات