شبكة قدس الإخبارية

تصعيد للحرب على القدس... حكومة الاحتلال تجتمع في نفق قرب الأقصى

7bb03b29c65f800de3ba643a7b3ba9eb

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: اتخذت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خطوات، خلال الساعات الماضية، لتصعيد الهجمة الاستيطانية على مدينة القدس المحتلة.

ومن المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال بقيادة بينامين نتنياهو اجتماعاً، في نفق أسفل المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" إسرائيلياً بعد احتلال القسم الشرقي منها، عام 1967.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة الاحتلال تخطط لإقرار حزمة مشاريع لزيادة عمليات الاستيطان في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت أن من بين القرارات مشروع لتشجيع المستوطنين الجدد للتوجه نحو الاستيطان في القدس المحتلة، بالإضافة لمشاريع أخرى تتعلق بتطوير البنية التحتية الاستيطانية، في المدينة.

وتعتبر هذه الجلسة الأولى منذ 6 سنوات وجاءت باقتراح من وزير القدس في حكومة الاحتلال، مئير بروش، وجزء من مساعي أحزاب "الصهيونية الدينية" لتكثيف الهجمة التهويدية على القدس والأقصى.

وكشف استطلاع رأي إسرائيلي أجرته القناة "12" العبرية، قبل أيام، أن نسبة كبيرة من المستوطنين لا تفضل السكن في مدينة القدس المحتلة.

وقبل الاجتماع بساعات، اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غبير المسجد الأقصى المبارك رفقة عشرات المستوطنين، بحماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، وأدى صلوات تلمودية.

وخلال الأيام الماضية، كثفت ميلشيات المستوطنين التي أحضر الاحتلال قسماً منها من مستوطنات الضفة المحتلة، هجماتها على الفلسطينيين في القدس المحتلة، خاصة في البلدة القديمة، ودعت فعاليات سياسية وشعبية فلسطينية إلى تكثيف التواجد في البلدة لمواجهة مخططات المستوطنين.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق "تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة".

وأضاف: هذه الخطوات التهويدية التي تنوي الحكومة الصهيونية اقرارها في اجتماع اليوم، محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدواناً صارخاً على شعبنا وأمتنا.

وتابع: شعبنا الفلسطيني سيواصل قتاله ونضاله المشروع للحفاظ على هوية مدينة القدس الفلسطينية العربية والإسلامية.

#نتنياهو #القدس #الاستيطان #الأقصى #حكومة الاحتلال #اقتحامات #الصهيونية الدينية #بن غبير #التهويد