شبكة قدس الإخبارية

صحيفة إسرائيلية: مصر تسعى للتوصل لاتفاق تهدئة قبل مسيرة الأعلام

0c846853-9e4c-48cf-8aeb-4784dad6f39c
هيئة التحرير

 

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الوسيط المصري يسعى للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع قرب انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية في القدس احتفالاً فيما يعرف بذكرى توحيد شطري القدس.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "شبكة قدس"، اليوم الجمعة 12 مايو 2023، إن القاهرة تخشى أنه إذا استمر القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي حتى يوم الخميس المقبل، فسيكون احتوائه أكثر صعوبة بمجرد أن تتقدم مسيرة الأعلام داخل الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس.

وقال مسؤول مصري مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين إن مصر تعتزم التوسط إلى وقف إطلاق النار قبل مسيرة الأعلام المثيرة للجدل يوم الخميس التي ينظمها القوميون الإسرائيليون مروراً بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس، والذي تخشى القاهرة أن يؤجج التوترات إلى نقطة اللاعودة.

وقال المسؤول: "هذه المسيرة يشكل بالفعل تهديداً للاستقرار، ولكن إذا استمر القتال بحلول ذلك الوقت، فسيكون من الأصعب بكثير التوقف ومن المحتمل أن تنضم حماس إلى هذه الموجة".

وفي العامين الماضيين، حثت إدارة بايدن إسرائيل على تغيير مسار المسيرة والمرور من باب يافا في البلدة القديمة بدلاً من باب العامود، وبالتالي تجنب الحي الإسلامي الذي يسكنه الفلسطينيون بشكل كبير.

وفي أيار 2021، وافق نتنياهو على إعادة توجيه مسار مسيرة الأعلام بعيداً عن الحي الإسلامي، على الرغم من أنه انتظر حتى ساعات ما قبل المسيرة لاتخاذ القرار. على الرغم من القرار، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ على القدس أثناء المسيرة التي تم تغيير مسارها. بعد ذلك بوقت قصير، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "حارس الأسوار" على غزة، والتي استمرت 11 يوما.

في العام التالي، تعرض بينيت لضغط مماثل من الولايات المتحدة، لكنه قرر في النهاية السماح للمسيرة بالمضي قدما على المسار الأصلي في ما أدى إلى انتقادات عالمية ضد المشاركين في المسيرة وهم يغنون ويرقصون خارج باب العامود.

وأعرب المسؤول المصري عن أمله اليوم الجمعة في أن تقوم إدارة بايدن بإقناع إسرائيل بتغيير مسار المسيرة هذا العام، بالنظر إلى الوضع المتوتر بالفعل في غزة، والذي بدأ يوم الثلاثاء عندما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الضربات الجوية للقضاء على كبار القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل تمثلت في إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل.

من جهته قال مسؤول إسرائيلي كبير لتايمز أوف إسرائيل الأسبوع الماضي إن الحكومة المتشددة من غير المرجح أن تغير مسار المسيرة.

وأضاف المسؤول المصري: "لسنا متفائلين كثيراً، ولهذا من المهم أن ينتهي القتال في أقرب وقت ممكن" ، مضيفاً أن القاهرة ستسعى للحصول على تأكيدات من الجانبين لضمان أنها ستمنع مرور مسيرة الأعلام من الحي الإسلامي.

#المقاومة #قدس #مسيرة_الأعلام