غزة - قُدس الإخبارية: بعد مشوار امتد لأكثر من 40 عاماً استشهد القائد جهاد شاكر الغنام في قصف إسرائيلي غادر استهدفه في منزل عائلته، فجر اليوم.
بدأ القائد الغنام مشواره في المقاومة مع الثورة الفلسطينية في الخارج وتلقى التدريبات مع رفاق آخرين شاركوه في مسيرة الجهاد الإسلامي، بينهم أبو هنادي الحيلة وأبو محمد العجوري.
في منتصف التسعينات عاد الغنام أو الحاج "جهاد" أو "وليد كما يعرف في الأوساط الحركية إلى غزة رفقة زوجته اللبنانية "وفاء شديد"، التي ارتقت شهيدة معه في قصف الليلة، وبدأ مشواره في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 شارك الغنام في تأسيس سرايا القدس وفي توجيه وتخطيط عشرات العمليات الاستشهادية والقصف للمستوطنات في قطاع غزة، قبل التحرير، وتلك المحيطة به.
يتهم الاحتلال الغنام بالمسؤولية عن توجيه خلايا للمقاومة في الضفة المحتلة وتمويلها بالإضافة للمسؤولية عن عمليات قصف مختلفة خلال المواجهات السابقة.
وتعرض الغنام لعدة محاولات اغتيال سابقاً وأصيب بقطع في قدميه خلالها.
وزفت سرايا القدس الشهيد الغنام وقالت إنه يشغل منصب أمين سر مجلسها العسكري وهو شقيق الشهيد القائد زياد شاكر الغنام الذي ارتقى في قصف إسرائيلي، عام 2007، وعم الشهيد فؤاد الغنام.