فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر محللون إسرائيليون، أن الاتفاق الإيراني - السعودي قد يزيد من احتمالات اليمن إلى الجبهات التي تشكل تهديداً في أية مواجهة مقبلة.

الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة "تل أبيب"، يهوشاع كاليسكي، الذي شغل سابقاً منصب ضابط في جيش الاحتلال إن الاتفاق بين السعودية وإيران قد يسهل على الحوثيين توجيه القدرات العسكرية لديهم نحو دولة الاحتلال.

وادعى أن جماعة "أنصار الله" الحوثية تملك أسلحة وصفها بالمتطورة مثل المسيرات والصواريخ التي تصل إلى مسافات بعيدة، بالإضافة لمضادات الطائرات والسفن.

كاليسكي وجه تحذيراً في مقاله على موقع "والا" من استهداف مدينة "إيلات" المحتلة بمقذوفات صاروخية أو مسيرات، من اليمن، وأشار إلى أن المسافة بين مواقع الحوثيين والمدينة تصل إلى 1500 كم وهو ما يجعلها في "دائرة الخطر".

وذكر أن الحوثيين نفذوا في السنوات الماضية خلال الصراع مع السعودية ضربات لمنشآت حساسة في اليمن، واعتبر أنهم أظهروا قدرات عسكرية مهمة خاصة على مستوى التكتيك في الضربات والتوقيت والسيطرة.

وحول بنك الأهداف المتوقع في أي هجمات للحوثيين، قال إن دولة الاحتلال تتخوف من استهداف منشآت استراتيجية مثل الميناء في "إيلات" المحتلة، ومنشآت النفط، والمطارات، أو سفن في البحر الأحمر.

وفي الأسابيع الماضية، حذر قادة في دولة الاحتلال بينهم وزير الحرب يوآف غالانت من أن سيناريو الحرب متعددة الجبهات أصبح واقعياً، خاصة مع الهجمات الصاروخية التي نفذتها المقاومة من مواقع مختلفة في غزة، ولبنان، وسوريا تزامناً مع عمليات ومواجهات في الضفة والقدس والداخل.

ترجمة: عربي 21