فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دخل الشيخ الأسير خضر عدنان يومه 73 في الإضراب المفتوح عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، وسط تحذيرات متزايدة من خطورة وضعه الصحي.

وأكدت مؤسسات الأسرى المختلفة بينها نادي الأسير، في بيانات مختلفة، خلال الساعات الماضية على خطورة وضع الشيخ خضر عدنان الصحي وحذرت من استشهاده في ظل رفض إدارة سجون الاحتلال الاستجابة لمطالبه بالإفراج عنه.

ورفضت إدارة سجون الاحتلال نقل الشيخ من "عيادة سجن الرملة" التي تؤكد التقارير الحقوقية وشهادات الأسرى، على افتقارها لأساسيات الخدمة الصحية، إلى مستشفى مدني رغم تراجع وضعه الصحي.

وفي سياق متصل، حمَلت حركة الجهاد الإسلامي دولة الاحتلال مسؤولية أي تدهور على الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان، كما جاء في تصريح لخالد البطش رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة.

وقال البطش في بيان صحفي: "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ المجاهد خضر عدنان، وستدفع ثمن قرار قتله إذا ما استشهد لا سمح الله".

وطالب "كل الجهات التي تبذل جهودها لإنقاذ حياة الشيخ خضر عدنان  لمواصلة الضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة قبل فوات الأوان".

وأكد أن "محاولات الالتفاف والتضليل الصهيوني لتقديم لوائح الاتهام المزيفة التي تسعى من خلالها إصدار حكم قضائي إسرائيلي جائر مؤامرة مكشوفة تستهدف ابعاد المجاهد عدنان عن شعبه وأهله ولن تمر".

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى "مؤازرة الأسرى جميعًا لاسيما الشيخ خضر عدنان الذي وصل إضرابه عن الطعام إلى مرحلة صعبة تشكل خطرًا على حياته".