فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: عمَ الإضراب في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، منذ ساعات الصباح، غضباً على اعدام قوات الاحتلال الطبيب محمد العصيبي أمام المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة الماضية.
وأكدت مصادر محلية أن الاضراب شمل كل مناحي الحياة في البلدات والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل.
وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 أعلنت عقب اجتماعها، يوم أمس، عن إضراب شامل، اليوم، ودعت إلى تحويل جنازة الشهيد إلى مسيرة غضب وتنظيم مسيرة قطرية تحدد تفاصيلها لاحقاً.
واستشهد العصيبي وهو من قرية حورة بالنقب المحتل بعد أن حاول الدفاع عن فلسطينية اعتدى عليها جنود الاحتلال، أمام أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، كما تؤكد مصادر محلية.
ونعت الفصائل الفلسطينية الشهيد ودعت إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لقوات الاحتلال.