نابلس - خاص قُدس الإخبارية: زوج شهيد وأبناء أسرى، هكذا يحل شهر رمضان على زوجة الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة جنوب نابلس.
فجر اليوم، اقتحم الاحتلال منزل العائلة في مخيم عسكر شرق نابلس وأخذ قياساته تمهيداً لهدمه، وانسحب وقد اعتقل نجله قسام لينضم لشقيقيه الأسيرين.
خلال العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال لاغتيال خروشة، في مخيم جنين، داهم الاحتلال منزل العائلة واعتقل نجليه خالد ومحمد.
وعن تفاصيل الاقتحام، تقول زوجته: "كالعادة رعب وخوف واقتحام"، وتشير إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا قسام بعد أن أيقظوه من النوم.
جنود الاحتلال لم يكفهم قتل عبد الفتاح بل أظهروا خلال الاقتحام غظيهم منه، كما تروي زوجته في لقاء مع مراسلنا: "أحد الجنود سألني خلال الاقتحام، بتفتخروا باللي عمله؟ طبعا بنفتخر فيه".
بعد استشهاد عبد الفتاح واعتقاله أبنائها بقيت الزوجة وحيدة في المنزل مع ابنتها، وهي تستقبل شهر رمضان وتعيش على قلق مضاعف، وشوق وترقب لهدم منزلها في أية لحظة.
الشهيد خروشة نفذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين تزامناً مع اجتماع العقبة، وقد تعرض لعدة اعتقالات سابقاً مع أبنائه، وهو شقيق شهيد ارتقى في الانتفاضة الأولى.
