فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: من بين جدران سجون الاحتلال، أحزان وأحلام وشوق ودموع وآمال تطلقها أمهات فلسطينيات يحرمن كما كل عام من احتضان أبنائهن.
يعتقل الاحتلال في سجونه 5 أمهات من بين 29 أسيرة يتضاعف همهن وحزنهن في كل مناسبة دينية أو اجتماعية، تتحول من مناسبة للفرح إلى موسم للوجع المضاعف.
إسراء الجعابيص والدة الطفل "معتصم"، تعاني من جروح وحروق في مختلف أنحاء جسدها وتحتاج إلى عمليات جراحية مكثفة، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً، وتزيد من أوجاعها حرمانها من طفلها الوحيد، الذي يكبر يوماً بعد يوماً بعيداً عن حنانها.
فدوى حمادة، المحكومة بالسجن لمدة 11 عاماً، أم لخمسة أطفال هم: حمادة (12 عامًا)، وسدين (11 عامًا)، ومحمد (9 أعوام)، وآدم (8 أعوام)، وأخيرًا الطفلة مريم (6 أعوام)، كبروا في هذه السنوات دون أن تكون بجانبهم.
الأسيرة أماني الحشيم، المحكومة بالسجن لمدة 10 سنوات، أم لطفلين واعتقلها الاحتلال بعد أن أطلق النار عليها على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، عام 2016.
ويتضاعف وجع الأسيرة عطاف جرادات، من بلدة السيلة الحارثية، التي هدم الاحتلال منزلها واعتقل نجليها عمر وغيث بتهمة المشاركة في عملية "حومش" عام 2022.
تستقبل الأسيرة ياسمين شعبان، وهي أم لأربعة أبناء، يوم الأم هذا العام بوجع مضاعف بعد وفاة والدها وهو ينتظر حريتها.
ياسمين المعتقلة منذ آذار/ مارس 2022 اعتقلت سابقاً لمدة 5 سنوات متواصلة ولم يمض سوى شهور فقط على الإفراج عنها حتى عاد الاحتلال لاعتقالها.