فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس ومجموعات "عرين الأسود" شهداء المقاومة الذين ارتقوا خلال التصدي لقوات الاحتلال، في مخيم جنين، اليوم.
كتائب القسام نعت الشهداء الستة وزفت الشهيدين القساميين عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة، ومعتصم ناصر صباغ.
ودعت الكتائب إلى مواصلة طريق المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كل مكان وقالت إن عملية حوارة رد على جرائم المستوطنين.
وفي سياق متصل، زفت سرايا القدس ابن مجموعات برقين محمد أحمد خلوف، وطارق الناطور من كتيبة جنين، والقسامي عبد الفتاح خروشة، ومحمد وائل غزاوي وزياد الزرعيني من كتائب شهداء الأقصى، ومعتصم صباغ.
وذكرت السرايا أن مقاتلي كتيبة جنين شاركوا مع مجموعات المقاومة في الاشتباك مع قوات الاحتلال واستهدافها من مسافات قريبة، بالعبوات الناسفة، وأشارت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال وإسقاط طائرات مسيرة.
وأكدت أن جرائم الاحتلال المتواصلة "لن تنال من عزيمة مقاتلينا، ولن يرهبنا الاحتلال ولا آلة بطشه المدمرة، بل سنزاد عزيمة وإرادة وصمود في وجهه حتى دحره عن أرضنا".
وأضافت: كتيبة جنين بكل تشكيلاتها العسكرية وفي كل الساحات ستبقى شوكة في حلق المحتل الغاصب، وستبقى الدرع الحامي لشعبنا الذي لن نخذله ولن نتراجع ولن ننسى عهد الشهداء الأبرار.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الإنخراط في صفوف المقاومة الباسلة ورص الصفوف وتوحيد الجهود والبنادق في وجه المحتل حتى يدفع ثمن احتلاله لفلسطين وثمن جرائمه البشعة".
من جانبها، دعت مجموعات "عرين الأسود" إلى الانطلاق في مسيرات منتصف الليلة دعماً للمقاومة والأسرى وجنين.
وقالت: لنسمع العالم كله أصوات هذا الشعب، نوصل أصوات أسرانا البواسل وعذاباتهم، وماذا يريد شعبنا وأسرانا ومن يريد ومن يمثله اليوم العرين.
وأكدت على ضرورة الثأر للشهداء، قائلة: سلسلة ثأر الشهداء لم تنته بعد نترك لأبناء شعبنا إسناد المقاومة وإتركوا لنا كيف نحاور هذا المحتل، نحن نعلم اللغة والطريقة واللهجة التي يفهم، الليلة موعدنا بإذن الله في كل الميادين موحدين خلف مقاومتنا نسمع الشهداء أصواتنا ويسمع المقاومين في كل مكان في الميادين في الشوارع من على أسطح المنازل لا صوت يعلو فوق صوت الله أكبر.
وفي رسالة للاحتلال: لقد حضر لكم الشهيد عبد الفتاح في وضح النهار مترجلا بوجه مكشوف، بأقدام ثابته وأيادٍ لا ترتجف اخترق قلب منظومتكم الأمنية، وانسحب من بين جنود نخيتكم، ثم ماذا أنتم حضرتم له متنكرين خلف حاوية قمامة أو ما شابه، ديدنكم الغدر لا تعلمون أي شيء لا عن الرجولة ولا عن الشرف العسكري وهذا الفرق لذلك سننتصر.