أريحا - قُدس الإخبارية: بعد ساعات ظهر اليوم، اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مخيم عقبة جبر قرب أريحا ثم ساندتها قوات كبيرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد محمود جمال حسن حمدان ( ٢٢ عاماً ) عقب إصابته خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، ظهر اليوم.

الاحتلال قال إن الهدف من العملية هو اعتقال الخلية المسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق النار في الأغوار، قبل أيام، وأسفرت عن مقتل مستوطن.

بعد ما يقارب ساعة من الاشتباكات المسلحة وإصابة عدد من الفلسطينيين، زعم جيش الاحتلال اعتقال الخلية التي نفذت العمليات وقال إنها مكونة من شخصين أصيب أحدهما خلال محاولة الانسحاب من المنطقة.

إذاعة جيش الاحتلال زعمت أن إصابة أحد المعتقلين، الذين تتهمهم بتنفيذ العمليات، "ميؤوس منها".

مصادر محلية أفادت أن جنود الاحتلال أطلقوا صاروخاً تجاه منزل حاصرته، في المخيم، خلال الاشتباكات، وقال نادي الأسير إن الاحتلال اعتقل خلال العملية عبد الناصر موسى شلون (55 عامًا) عضو في مجلس إدارة النادي، ومحمد شلون (47 عامًا)، ونجله صالح (24 عامًا)، وماهر شلون (44 عامًا)، وعامر شلون (39 عامًا)، وجميعهم أسرى سابقون، إضافة إلى الجريح محمود جمال حمدان اُعتقل بعد إطلاق النار عليه.

مصادر طبية قالت إن جنود الاحتلال اعتقلوا جريحاً بعد إصابته بالرصاص الحي ومنعوا الطواقم الطبية من الوصول له.

واستخدمت قوات الاحتلال الأطفال والنساء دروعاً بشرية خلال الاشتباكات.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت سابق عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية ترجيحهم أن تكون الخلية على علاقة بالمجموعة التي استشهد واعتقل الاحتلال أفرادها، في المخيم، الشهر الماضي.

ويستخدم الاحتلال أسلوب دفع القوات الخاصة لحصار المنزل ثم تطويقه في الدائرة الأوسع في عمليات مطاردة المقاومين الفلسطينيين.