فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت الحركة الأسيرة على المضي في الخطوات النضالية للتصدي للإجراءات والقوانين القمعية التي أقرتها حكومة الاحتلال، خلال الفترة الماضية، خاصة مع تسلم قادة "الصهيونية الدينية" مناصب تتعلق بالسجون.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في بيان اليوم: ماضون في مواجهة إجراءات بن غبير الذي يعتدي على حقوقنا الأساسية من ماء وخبز بالعصيان العام في كافة السجون؛ وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، والذي سيكون مطلبه الأساس حريتنا وليس تحسين شروط حياة بات السجان يتفنن في تنكيدها، وحكومة تشرع قوانينها لإنهاء حياتنا.
وتعليقاً على قانون الإعدام الذي بدأ الاحتلال إجراءات أقراره، أضافت: قانون الإعدام الذي يعبر عن وجه الاحتلال الحقيقي الحاقد المجرم لا يخيف من خرج مقاومًا طالبًا للشهادة أو النصر المبين، بل يزيدنا إصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال داخل الأسر وخارجه.
وأكدت أن هذا التشريع "يضع الكل الفلسطيني أمام مسؤوليته الأخلاقية والوطنية ليحرر أسراه بكل الأدوات والوسائل المتاحة".
ودعت القوى الشعبية والفصائل والقيادات إلى إسناد الأسرى بكل المستطاع حتى "تتحقق مطلبنا بالحرية والكرامة"، كما جاء في البيان، وطالبت بتحويل كل يوم جمعة إلى يوم "غضبٍ وإسنادٍ للأسرى في كل الساحات ونقاط التماس".