القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: كما في كل مناسبة اجتماعية أو دينية، اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في باب العامود بالقدس المحتلة، اليوم، خلال إحيائهم ذكرى الإسراء والمعراج.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه الأهالي خلال تجمعهم في منطقة باب العامود.
وذكرت أن الاحتلال اعتقل عدداً من الفلسطينيين من المنطقة عرف من بينهم: محمد أبو حامد، ويحيى الباسطي، ومنذر رجبي، والفتى مالك سلايمة، ومازن أبو سنينة ونقلهم إلى مراكزه شرطته المنتشرة في المدينة.
وتعمل قوات الاحتلال على منع التجمعات الفلسطينية، في منطقة باب العامود، من خلال القمع والاعتقالات.
وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إن 50 ألف فلسطيني توجهوا للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم، ولإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
وخلال السنوات الماضية، نفذ الاحتلال سلسلة اعتداءات على الفلسطينيين في الأقصى خلال الأعياد والمواسم الدينية، كما حصل في شهر رمضان عدة مرات.
وفي الخليل، هاجمت ميلشيات المستوطنين منازل الفلسطينيين في شارع الشهداء، عصر اليوم، بحماية من جنود الاحتلال.
وتتعرض المنازل الفلسطينية في المنطقة لهجمات مستمرة من قبل ميلشيات المستوطنين بهدف دفع الأهالي للهجرة منها.
وفي سياق آخر، توجه مئات الفلسطينيين إلى المسجد الإبراهيمي في المدينة لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، رغم حواجز وإجراءات الاحتلال في المنطقة.
