فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: يبدأ الأسرى اليوم مجموعة من الخطوات التصعيدية رداً على الإجراءات القمعية الجديدة التي أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، يوم أمس، بتوجيه من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى يوم أمس، أنها بصدد تطبيق إجراء يقضي بتحديد كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص ساعات الاستحمام، ليكون لكل قسم ساعة خلال اليوم؛ ووفقًا لما أعلنت عنه الإدارة، فإنها ستبدأ بتطبيق هذا الإجراء في الأقسام الجديدة في سجني (نفحة، وجلبوع).
وذكر نادي الأسير في بيان صحفي صباح اليوم أن الخطوات النضالية للحركة الأسيرة تبدأ في سجن (نفحة)، اليوم، على أن تتسع دائرة تنفيذ الخطوات في بقية السّجون، وفقًا للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى.
وأوضح النادي، أن خطوات الحركة الأسيرة تتمثل بارتداء لباس (الشاباص) وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون على الأسرى، وقال: هذه الخطوة تعكس استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السّجن، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، إذ تتوقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السّجن، إضافة إلى عرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، بحيث يخرج الأسرى للفحص وهم مقيدو الأيدي.
ويوم أمس، وجهت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة رسالة قالت فيها إنها قررت الشروع سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، وقالت: نحمل مطلبنا الوحيد "وهو حريتنا"، وعلى الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا.