شبكة قدس الإخبارية

أكثر من 50 ألفا يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء

453.JPG

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: شارك، أكثر من 50 ألفا، في تظاهرات حاشدة بعدة مناطق بالداخل الفلسطيني المحتل، ضد حكومة بنيامين نتنياهو".

وتوسعت مناطق الاحتجاجات لتشمل عشرات المناطق من الشمال وحتى أقصى الجنوب من بينها تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع وريشون لتسيون وهرتسليا.

وتتواصل الاحتجاجات، للأسبوع الخامس على التوالي، ضد الحكومة الإسرائيلية وخطة وزير القضاء ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا.

ووصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 40 ألف شخص في تل أبيب، وأكثر من 10 آلاف شخص في حيفا، وأكثر من ألفي شخص أمام منزل الرئيس الإسرائيلي في القدس، وتظاهر المئات لأول مرة أمام مبنى البلدية في أسدود. 

وشملت التظاهرات اليوم: رعنانا، هرتسليا، موديعين، كركور، كيساريا، روش بينا، كرميئيل، بئر السبع، نوف هجليل، نتانيا، حيفا، ريشون لتسيون، نس تسيونا، رحوفوت، غديرا، القدس، بيت شيمش، أشدود، بيتح تيكفا، إيلات، العفولة، كفار سابا.

وأغلقت شرطة الاحتلال، العديد من الشوارع تزامنا مع انطلاق المظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو.

كما طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو بسبب ملاحقته في قضايا فساد.

فرنسا تتدخل

ويوم أمس، كشفت صحيفة "اللوموند" الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن "مخاوفه" من خطة "التعديلات القضائية"، في دولة الاحتلال، خلال لقائه مع بنيامين نتنياهو.

ماكرون اعتبر وفقاً للصحيفة أن تطبيق الخطة يعني أن "إسرائيل قد ابتعدت بالفعل عن المفهوم الذي كانت تتشارك فيه فرنسا وإسرائيل حول ماهية الديمقراطية"، حسب وصفها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في دولة الاحتلال قوله إن نتنياهو رد على ماكرون بأنه "مستعد لمناقشة الحلول". 

ووصف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعليقات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن على "التعديلات القضائية" التي ينوي وزير القضاء الإسرائيلي، يارليف ليفين، بأنها "تدخل صارخ وواضح وغبي وغير ضروري".

وتاريخياً، تعتبر الدول الكبرى في أوروبا بالإضافة للولايات المتحدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمثل "النظام الغربي" بما يحمله من قيم في المنطقة، وتقف مدافعة عنها في مختلف مراحل الصراع مع الفلسطينيين والعرب، بما يشمل الدفاع عنها في المؤسسات الدولية وتزويدها بالقدرات المالية واللوجستية والسلاح.