شبكة قدس الإخبارية

هآرتس: الفلسطينيون والإسرائيليون على أعتاب مواجهة عسكرية غير مسبوقة

قسام.PNG
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة 3 فبراير 2023، إن الاحتلال والمقاومة الفلسطينية على أعتاب مواجهة عسكرية لم يشهدوا مثلها منذ سنوات.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الاستنتاج يأتي "في ظل موجة العمليات الدامية الأخيرة، واستمرار التصعيد في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب شهر رمضان الذي سيبدأ نهاية مارس المقبل، وفي ظل وجود إيتمار بن بفير وبتسلئيل سموتريتش في الحكومة الإسرائيلية وخطواتهما ضد الأسرى خاصة، وجهود حماس".

وبحسب الصحيفة العبرية فإن أن "أنظار الأمن الإسرائيلي تتجه نحو صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك والتي تعتبر بمثابة الميزان لمعرفة إلى أين ستتجه الأوضاع إما بمرورها بهدوء أو يتم تسجيل أحداث عنف قد تتطور، وذلك إلى جانب استمرار تسجيل المزيد من الشهداء نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية.

ووفقًا لمسؤولين في للمخابرات الإسرائيلية، فإن "هناك نقطة احتكاك أخرى يمكن أن تشعل النار في النقطة بأكملها، باستثناء القدس ، وهي الإضرار بأوضاع الأسرى الفلسطينيين، من خلال قرارات يتخذها وزير الأمن القومي إيتمار بن غبير، وكل من تعامل مع مثل هذه الإجراءات من قبل، فإن مثل هذه الخطوة هي لعب بالنار".

وأشارت الصحيفة إلى أن "قضية الأسرى تحتل مكانة مهمة بالنسبة للفلسطينيين، وليس من قبيل المصادفة أن الشاباك كان لديه تحفظات على المبادرات الشعبوية التي تهدف إلى جعل حياة الأسرى أكثر صعوبة، وأن بن غبير الذي يبدو أنه لا يفهم المغزى الكامل لمنصبه ومسؤوليته، ولا يزال لديه الجرأة على الهجوم العلني على سياسة الحكومة بشأن غزة، ويطلب إجراء مناقشة عاجلة في الكابينيت لتصعيد الردود التي أتت بإطلاق صاروخ من غزة يوم الأربعاء ردّا على التوترات في السجون.

وأكدت الصحيفة أن "غزة أصبحت أقل استقرارًا وأكثر تأثرًا بأجزاء أخرى من الساحة الفلسطينية، مما تود "إسرائيل" تصديقه بأن حماس ما زالت حذرة من أن تخشى خسارة المكاسب الاقتصادية التي حصلت عليها في العام ونصف العام الماضيين، لكن سيكون من الصعب عليها ممارسة ضبط النفس لفترة طويلة إذا خرج الوضع في السجون عن السيطرة، ويبدو أن خطوات بن غبير تهدف إلى ذلك بالضبط". وفق تعبيرها

#حماس #الجهاد #حرب #المقاومة #القسام #سرايا_القدس #مواجهة_عسكرية