فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف تحقيق أعده جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاط "الضعف الأمنية" في مستوطنات الضفة المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جيش الاحتلال أجرى التحقيق بعد العملية الفدائية التي نفذها الشهيد محمد صوف، في مستوطنة "أرئيل" المقامة شمال الضفة المحتلة، وأدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، بالإضافة لعملية أخرى قرب مدخل مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله، في نيسان/ إبريل الماضي.
نتائج التقرير الذي نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، صباح الثلاثاء، يكشف نقاط ضعف عمل حراس الأمن في المستوطنات والمناطق الصناعية بالضفة الغربية، جاء هذا التقرير في أعقاب عملية نضالية وقعت في منطقة “أريئيل” الصناعية نوفمبر الماضي، وعملية أخرى وقعت عند مدخل مستوطنة “بيت ايل” في أبريل من العام الماضي.
وذكرت أن التحقيق يأتي في ظل زيادة عدد الوزراء في حكومة الاحتلال الذي يسكنون، في مستوطنات الضفة المحتلة، ويحتاجون إلى حماية، الأمر الذي يجبر الاحتلال على التعاقد مع شركات أمن التي لا توفر عناصر صاحبة كفاءة عالية في هذا المجال، في إحجام نسبة كبيرة من الجنود السابقين في الجيش للالتحاق بوظائف أمنية في المناطق الصناعية الإسرائيلية في المستوطنات، بسبب "المخاطر العالية والرواتب المتدنية".
ويخلص التقرير إلى أن مستوى كفاءة حراس الأمن المتمركزين في المستوطنات والمناطق الصناعية الإسرائيلية في "حدوده الدنيا"، من ناحية التدريب على إطلاق النار وفي مجال الأمن.
ويؤكد التحقيق أن سبب هذا المستوى المتدني هو أن "شروط القبول لوظائف الحراسة والأمن لا تتطلب مهارات كبيرة"، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال أنهى عمل عدداً كبيراً من حراس المستوطنات ممن "لا تنطبق عليهم الشروط الجديدة، والتي تتمثل في مستوى متقدم في مهارات إطلاق النار (مستوى 05) ومستوى على الأقل (ب) في مهارات الحراسة والأمن".