رام الله - متابعة قدس الإخبارية: تفاعل نشطاء وصحافيون فلسطينيون، اليوم الإثنين 16 يناير 2023، مع إعلان رئيس الحكومة محمد اشتية لقرار الرئيس محمود عباس، بشأن تنظيم جمع التبرعات من مشتركي خدمات الاتصالات في فلسطين، بحيث تتم المساهمة بشاقل واحد، تجبى على الفاتورة الشهرية، لصالح القدس.

وقال رئيس الحكومة في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن "القرار بقانون صدر بعد القبول العربي والإسلامية لمبادرة تقدمت بها فلسطين لتعزيز صمود القدس وأهلها، بمشاريع يتم تمويلها عبر إضافة أصغر عملة نقدية وطنية في الدول العربية، والإسلامية، على الفاتورة الشهرية للهاتف الثابت والمحمول لمشتركي الخدمة".

وفي أعقاب إعلان اشتية لقرار الرئيس عباس، وصف النشطاء القرار بأنه محاولة جديدة لـ "سرقة" أموال الفلسطينيين تحت غطاء "القدس"، على غرار مشاريع وصناديق سابقة مثل مستشفى خالد الحسن وغيرها من المشاريع التي لم تر النور حتى الآن.

في السياق، كتب الناشط أحمد المقادمة: "على طريقة السيسي "صبح على مصر بجنيه".. عباس ينشئ صندوق "صبح على القدس بشاقل" بخصم شاقل من كل فاتورة اتصالات".

أما الفلسطيني شوقي أبو أيمن فعلق على القرار الرئاسي قائلاً: "طالما القرار الرئاسي بالإجبار فقد قررت إلغاء اشتراكي مع شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل".

في الوقت ذاته، كتبت الصحافية رولا حسنين: "ميزانية القدس بتروح لخمور السفارة في باكستان والشعب صار مفروض عليه يدفع الميزانية من جيبته".

بدوره، كتب محمد علان دراغمة: "ثقة المواطن بشركات الاتصالات أقل من صفر، فما بالك بدخول الحكومة على المعادلة؟ هنا جزر الكناري".

من جانبها، علقت الصحافية نجلاء زيتون على القرار الرئاسي بالقول: "هيك صار دفع فاتورة الاتصالات جزء من المشروع الوطني".