شبكة قدس الإخبارية

حراك قانوني في عمان وشعبي في المغرب ضد التطبيع

manar-08470600016628067324
هيئة التحرير

عواصم - قدس الإخبارية: لا تزال القضية الفلسطينية تتربع على اهتمامات العرب منذ كأس العالم 2022، فبعد أن برز العلم الفلسطيني في "المونديال" كالفريق رقم 33 وهو ما عبر عنه مراسلي القنوات العبرية الذين شاركوا في تغطية البطولة.

ومع انتهاء المونديال، أحال مجلس الشورى في سلطنة عُمان مشروع قانون تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة "إسرائيل" إلى اللجنة التشريعية والقانونية لاستيفاء الجوانب الإجرائية.

وقال نائب رئيس مجلس الشورى العماني يعقوب الحارثي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء العُمانية، عقب انتهاء الجلسة الاعتيادية، إن المقترح يوسع من نطاق المقاطعة التي نصت عليها المادة المذكورة، ويفضي إلى "توسع في التجريم وتوسع في مقاطعة هذا الكيان".

وأشار إلى أن القانون في صيغته الحالية "يحظر التعامل مع الكيان الإسرائيلي، سواء للأفراد أو الشخصيات الاعتبارية.

وأوضح أن" أعضاء مجلس الشورى المتقدمين بالطلب نظروا إلى التطور الحاصل سواء كان التقني أو الثقافي أو الاقتصادي أو الرياضي، واقترحوا تعديلات إضافية تتضمن قطع أي علاقات اقتصادية كانت، أو رياضية، أو ثقافية، وحظر التعامل بأي طريقة أو وسيلة كانت سواء كان لقاءً واقعيًا أو لقاءً إلكترونيًا أو غيره".

وفي المغرب، شارك مئات الناشطين في 30 مدينة مغربية، أبرزها العاصمة الرباط، في وقفات احتجاجية مناهضة لاتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، لمناسبة مرور عامين على اتفاقية التطبيع، إلى تنظيم وقفات احتجاجية، في سياق "اليوم الوطني التضامني مع الشعب الفلسطيني".

وطالب المشاركون في الوقفات بإسقاط اتفاقية التطبيع التي وصفوها بـ"المشؤومة"، مردّدين شعارات داعمة لفلسطين.

ورفع المشاركون شعارات مساندة لفلسطين والأقصى، وعبروا عن موقفهم "الرافض لكل أشكال التطبيع، ودعمهم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية".

وتفاعل ناشطون في موقع "تويتر"، مع الوقفات الاحتجاجية ضد التطبيع، من خلال نشر الصور واللافتات الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها.

وفي 10 كانون الأول 2020، أعلنت "إسرائيل" والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعدما توقفت عام 2000.

وفي 22 من الشهر نفسه، وقعت الحكومة المغربية، "إعلانًا مشتركًا" مع "إسرائيل" والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي-أميركي للرباط.

وخلال بطولة كأس العالم أوصت "هيئة مكافحة الإرهاب" الإسرائيلية، الإسرائيليين بعدم الحضور إلى مباريات المونديال في قطر بسبب الخطر الكامن على حياتهم في ذلك البلد، وفقا لقناة 12 العبرية، عدا عن الحضور الجماهيري الكبير المؤيد للقضية الفلسطينية.

#الاحتلال #التطبيع #المقاطعة #المونديال