رام الله - خاص قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الشهيد ناصر أبو حميد على استمرار خطواتها التي أعلنت عنها، يوم أمس، للمطالبة بتسليم جثمانه.

وقال ناجي أبو حميد شقيق الشهيد ناصر إن قرار احتجاز جثمانه كان متوقعاً من دولة الاحتلال، التي وصفها بــ"المجرمة"، وأشار إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 10 أسرى استشهدوا في السجون قبل ناصر.

وكان وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، قرر صباح اليوم احتجاز جثمان الشهيد ناصر أبو حميد وعدم تسليمه لعائلته.

واعتبر ناجي أبو حميد في لقاء مع "شبكة قدس"، أن قرار الاحتلال بمثابة "رمي الكرة" في ملعب الجانب الفلسطيني، وقال: نأمل وكلنا ثقة بأن يكون الرد من أصحاب القرار يمثل مظلومية هذا الشعب ويخلق قفزة في تاريخ نضاله.

وشدد على استمرار العائلة في خطواتها النضالية لاسترداد جثمانه، وأكد أنها لن تسمح للاحتلال بأن يكسرها، في سياق البيان الذي أصدرته يوم أمس بعد استشهاد ناصر، وأعلنت فيه عن رفضها استقبال التعازي حتى تسليم جثمانه وإعلان الحداد حتى استرداد جثامين جميع الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

واستشهد ناصر، يوم أمس، بعد معاناة مع مرض السرطان الذي تفشى في جسده جراء سياسات الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء" الذي مارسته إدارة سجون الاحتلال معه.