رام الله - قدس الإخبارية: قالت الصحفية فيحاء خنفر إن مصير شقيقها الكفيف أشرف خنفر ما يزال مجهولاً بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل يومين من داخل منزله في طولكرم.

وأضافت خنفر في تصريحات رصدتها شبكة قدس، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2022، أن التطور الجديد هو تدخل الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن العائلة ما تزال لا تعرف هوية المختطفين أو المكان الذي يتواجد فيه شقيقها مع الخاطفين.

وتابعت: "لا يوجد أي معلومات حتى اللحظة بشأن أخي أشرف حيث قام هو بفتح الباب لهؤلاء المجهولين بعد أن سمعهم يخاطبونه باللغة العبرية حيث كانوا على دراية بحالته الصحية باعتباره كفيف ويعتمد بدرجة أساسية على السمع.

واستكملت: "شقيقي اعتقد أنهم جنود جيش الاحتلال كما المعتاد، فقام بفتح الباب لهم خشية من قيامهم بتفجير الباب خشية على الأطفال الموجودين داخل المنزل وكان إجمالي العدد 3 أشخاص ملثمين وتحدثوا معه باللغة العبرية واعتقد أن ما يحصل اعتقال له".

واستطردت: "بعد أن أخذوا شقيقي قاموا بالمشي معه عدة أمتار قريبة إلى السيارة ووضعوه فيها والعملية كانت سريعة وبطريقة محبوكة جدًا حتى أن المركبة المستخدمة كانت بأرقام إسرائيلية واختفوا تمامًا"، مؤكدة أنهم أبلغوا الارتباط الفلسطيني والجهات المختلفة لمعرفة مصيره إذا كان معتقلاً لدى الاحتلال والمؤشرات القائمة تستبعد تمامًا أن يكون الاحتلال.