القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال عن حلَ الكتائب المسؤولة عن الحواجز بين الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، ضمن نتائج التحقيق بعد الفشل الجنود في التعامل مع عملية الشهيد عدي التميمي.
وأكد الاحتلال أن هذا القرار جاء بناء على توصيات بعد الفشل في مواجهة الشهيد عدي التميمي، خلال إطلاقه النار على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، مما أدى لمقتل مجندة.
وكان قائد قوات حرس الحدود في شرطة الاحتلال، قرر بعد العملية طرد ثلاثة جنود بعد فشلهم في التعامل مع العملية، وعدم منح ضابط كان على الحاجز مهاماً قيادية على مدار عام كامل، إعطاء تحذيرات لضباط آخرين كان لهم دور بالفشل في محاولة إحباط.
وذكرت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال، بعد العملية أن الجنود أطلقوا النار نحو الشهيد من مسافة بعيدة وفشلوا في التعامل السريع مع العملية.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي ظهرت بعد العملية شجاعة الشهيد عدي، إذ أطلق النار نحو الجنود من مسافة صفر، وفي الوقت ذاته خوف الجنود الذين فشلوا في إصابته رغم أنه كان قريباً منهم.