شبكة قدس الإخبارية

استنتاج إسرائيلي: من المبكر الحديث عن طي صفحة عرين الأسود

SwhJc
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكر موقع "زمن إسرائيل" أنه ما زال من المبكر الحديث عن طي صفحة مجموعة عرين الأسود في نابلس شمالي الضفة المحتلة.

وأضاف الموقع في دراسة نشرها أن "أيديولوجية عرين الأسود تحتوي على نبرة وطنية، لكنها رسائل دينية واضحة بشكل أساسي، وتتمثل بطرد المستوطنين اليهود وتحرير القدس، وشعارهم يتعدى بندقيتين فوق قبة الصخرة، ويظهر أن توحيد الفصائل لا يتحقق إلا بشرط واحد وهو تحرير المسجد الأقصى".

وأشار إلى أن "عناصر عرين الأسود فتحوا منصة مشفرة يقدر عدد متابعيها بعشرات الآلاف، مما يشير إلى الشعبية الكبيرة التي اكتسبوها في الشارع الفلسطيني، ومواقع المجموعة على تويتر لا تزال مفتوحة، ويمكن التعرف منها على خصائصهم".

وأكد أنه "هناك عدد غير قليل من مقاطع الفيديو لمسيرة تضامن مع عرين الأسود في عواصم عربية وغربية ومخيمات لاجئين، وجمع التبرعات لهم، ولعل ما يقلق السلطة الفلسطينية أن بعض أعضاء العرين تركوا صفوفها، وهرّبوا الأسلحة من مخازنها، ويتهمونها بالتواطؤ مع الاحتلال، لكن المعطيات المتوفرة تشير إلى وجود منظمة فعلية ترعى العرين بزي رسمي وشعار وميزانية".

وأوضح أن "التقديرات الفلسطينية والإسرائيلية، تؤكد أن العرين تغيير في نمط التنظيم الفلسطيني، على أساس التقسيم الجغرافي الإقليمي، وليس على المنظمات، على اعتبار أنه تم إنشاء التنظيم في فضاء سياسي، ويذكرنا العرين إلى حد ما بوحدة الفصائل في "غرفة العمليات المشتركة" في جنين وغزة، مع أن عناصرها لا يرون أفقا لعملية سياسية مع الاحتلال، مما يعني أنهم يتمردون على الجيل السابق الذي فشل في مساراته السياسية، لذلك من السابق لأوانه تأبين التنظيم، ونعيه، وطي صفحته".

يارون فريدمان المستشرق الإسرائيلي بجامعة حيفا، ذكر أن "العصب الأساسي لعرين الأسود من نشطاء شهداء الأقصى، الذين لا يستمعون لقيادة حركة فتح، كما يضم نشطاء كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، ووجود محدود من الجبهة الشعبية، لكن عدد "عرين الأسود" عموما غير معروف، ربما بضع عشرات، في العشرينيات من أعمارهم، ينفذون عمليات مقاومة مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وتوحدوا تحت راية الكفاح المسلح ضد الاحتلال".

#عرين الأسود