رام الله - قدس الإخبارية: حملت عشيرة الحناتشة، الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة ووزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة ابنها فراس اطبيش.
وحذرت العشيرة في بيان صحافي صادر عنها، مساء اليوم الإثنين 24 أكتوبر 2022، من سياسة "الباب الدوار" حيث أن "فراس قضى أكثر من 12 عاما في سجون الاحتلال ولن نسمح بأن يكون ضحية لهذه السياسة المعروفة لأبناء شعبنا الأحرار"
وأضافت: "إن المجموعة التي قامت بعملية الاختطاف معروفة لدينا، ونحن لا نريد أن نتصرف إلا بما تمليه علينا القوانين والأعراف، لكن نطالب بالإفراج الفوري والعاجل دون قيد أو شرط عن ابننا المناضل فراس اطبيش "أبو الوليد" حتى يتسنى له تلقي الرعاية الطبية".
وتابعت: "في يوم الأربعاء الماضي الموافق 19 تشرين الأول 2022 وفي أثناء توجه ابننا فراس لإحضار أبنائه من المدرسة، قامت قوة مدججة بالسلاح وباللباس المدني باختطافه بطريقه مشيئة، حيث أعتقد "أبو الوليد" وللوهلة الأولى أن المجموعة المسلحة تابعة للقوات الخاصة الصهيونية".
وأردفت العشيرة: "أثناء اعتقاله أصيب بنوبة قلبية حادة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له عملية قسطرة مستعجلة، ليتم تحويله من بعدها إلى مركز تحقيق مخابرات الخليل، حيث يقبع هناك في وضع صحي لا تعلم مدى خطورته، علما أن هناك قرارًا قضائيًا بالإفراج عنه يوم أمس الأحد، لكن على ما يبدو أن منطق شريعة الغاب هو السائد".