الضفة الغربية المحتلة - شبكة قُدس: أدان نشطاء فلسطينيون، نقل فعاليات بطولة دولية في رياضة "التايكواندو" من مدينة نابلس إلى رام الله، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس منذ 14 يوما.
وقال نشطاء، إن قرار نقل موقع إقامة البطولة إلى رام الله، كان مفاجئا قبل أيام من موعد إقامتها. وعبروا عن استيائهم من القرار قائلين، إنه كان يجدر إقامة البطولة في نابلس كنوع من تحدي الحصار وتعزيز صمود الأهالي في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أسبوعين كعقاب جماعي لأهالي المحافظة.
وأكدوا أن القرار "لا يستقيم مع دعوات كسر الحصار المفروض على المحافظة".
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات البطولة في 26 أكتوبر الجاري وحتى 29 أكتوبر، في جامعة بيرزيت، بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو ومئات اللاعبين من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وبنقل الفعالية إلى رام الله، تم إلغاء عدد من حجوزات الفنادق في مدينة نابلس، وهو الأمر الذي اعتبره النشطاء، بأنه "كان يمكن أن يحرك المدينة من حالة الركود المتواصلة منذ أسبوعين بسبب الاحتلال".
وربط آخرون، ما جرى، بزيارة وفد حكومي من رام الله إلى مدينة نابلس اليوم الاثنين، بحيث تم الإعلان عن نقل الفعاليات إلى رام الله بالتزامن مع الزيارة.
من جانبه، قال الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو لـ"شبكة قُدس"، إن قرار نقل الفعاليات من نابلس إلى رام الله هو قرار الاتحاد الدولي، وجاء "للحفاظ على أمن المشاركين وحماية لهم" في ظل الحصار الإسرائيلي.