القدس المحتلة - شبكة قُدس: منذ ليلة السبت الماضي، تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، عقب تنفيذ شاب فلسطيني عملية إطلاق نار قتل فيها جندي إسرائيلي عند حاجز شعفاط.

وقال رئيس بلدية عناتا، طه نعمان، في حوار لـ شبكة قُدس، إن قوات الاحتلال حاصرت تجمعا سكانيا تعداد سكانه أكثر من 130 ألف نسمة لأيام متواصلة، أطبق خلالها الحصار على البلدة ومخيم شعفاط، إلى جانب إحاطة المنطقة بجدار الفصل العنصري الموجود منذ سنوات.

وأشار، إلى أنه خلال الحصار، تعطلت نواحي الحياة ومنع السكان من الدخول والخروج من وإلى البلدة، وتعطلت مصالح الأهالي كذلك، وهناك مرضى كانوا بحاجة إلى العلاج، ووصلت الأمور إلى حدّ أن منعت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية من مغادرة الحاجز لتنجب طفلها في مركبة قرب الحاجز.

وأضاف: أكوام النفايات تكدست عقب منع المركبات من الحركة، والمحال التجارية بدأت تنفذ من المواد الأساسية.

وأكد، أن عناتا ومخيم شعفاط، جزء من الشعب الفلسطيني المقاوم والثابت على أرضه، وموضوع الانتقام الجماعي، سنصبر وسنثبت، فالاحتلال من بيت لبيت يقوم بعمليات تفتيش على مدار 5 أيام متواصلة. 

وبحسب نعمان، فإن "الضغط الذي تمارسة إسرائيل يولد الانفجار، فمن حقنا أن نتحرك بحرية، ولكن الاحتلال ضيق على البلدة بطريقة غير مسبوقة لهذا أعلنا العصيان المدني".