قُدس الإخبارية: كشفت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي اليوم، عن العناصر التسعة التي حملها "إعلان الجزائر" الذي انتهت إليه حوارات الفصائل، في الجزائر، خلال اليومين الماضيين.
وقالت الجبهة إن الإعلان يؤكد على "الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية"، ويدعو إلى "توحيد المؤسسات وإعادة بناء النظام السياسي عبر انتخابات شاملة للمجلسين الوطني والتشريعي، ولرئاسة السلطة الفلسطينية خلال عام بنظام التمثيل النسبي الكامل، كما تدعو عناصر الإعلان إلى خطط لإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أن الإعلان أكد على "أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ودعا الإعلان إلى "تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات"، و"اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام".
وتضمن الإعلان انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.
وذكرت الجبهة في بيانها أن الجزائر أعربت عن "استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد".
ودعا الإعلان إلى "الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان".
وشددت على ضرورة "توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
بالإضافة إلى "تفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية".
وكشفت الجبهة أن الإعلان يتضمن "يتولى فريق عمل جزائري – عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق".