رام الله - قدس الإخبارية: وجه المحامي والمعتقل السياسي في سجن بيتونيا أحمد خصيب رسالة لزملائه في نقابة المحامين والهيئة العامة للمحامين الفلسطينيين.
وقال خصيب في رسالته: "أرسل لكم رسالتي هذه وأنا أشارك أخواني المعتقلين السياسيين معركة الأمعاء الخاوية لليوم السادس عشر رفضاً لعدم الإفراج عنا ولمحاكمتنا، أعزائي إنني أسير محرر وقضيت سنوات عمري في سجون الإحتلال دفاعاً عن وطني وحقوق شعبي".
وأردف قائلاً: "تأكدوا إنني لم أقم بعمل ممكن أن يكون جرما أو يكون خارج عن الدين أو العمل الوطني وتأكدوا من براءة قضيتي، إنني أعاني من فقدان عائلتي الصغيرة، ابنتي (منى) والتي ولدت وأنا رهن الإعتقال لم أضمها ككل الأباء سوى مرة واحدة وهاهي تكبر من خلف القضبان لأن والدها معتقل بسبب قرار سياسي ليس له فيه".
وتابع: "زملائي مجلس النقابة هل يعقل أن يبقى زميلكم رهن الاعتقال رغم إحالة الملف للمحكمة التي ترفض إخلاءات السبيل دون مبرر، أليس من ضمانات المحاكمة العادلة أن أحاكم حر حتى لو على قضية ليس لي فيها ناقه أو بعير زملائي من حقي أن تدفعوا عني وأنا الذاهب إلى قدر لا أعرفه بسبب الإضراب عن الطعام وأنا أعاني من السكري وأمراض أخرى".
واختتم خصيب رسالته: "زملائي في الهيئة العامة إنني أوكلكم جميعاً في قضيتي بعد الله فلا تخذلوني".
