شبكة قدس الإخبارية

النخالة: كتائب الضفة نموذج من الوحدة وما يجري انتفاضة مسلحة

النخالة.JPG
هيئة التحرير

بيروت - قدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن هناك تعاونًا إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى في الضفة، مردفاً: "هناك انفتاح كبير مع كتائب شهداء الأقصى ولا نضع أي شروط أو حدود للانفتاح على حركة فتح ونحن نتعاون معها لأبعد حدود".

وأضاف :" ما يجري في الضّفة الغربيّة اليوم ثورة حقيقيّة وجديّة في مواجهة الاحتلال و كتيبة جنين كان لها الدور الكبير في تفجير هذه الثورة في الضفة"، مؤكداً أن التعاون مع كتائب شهداء الأقصى بدأ بعد عمليّة نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربيّة.

وتابع النخالة:" الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضّفة الغربيّة وتعطي نموذجاً في الوحدة"، مشدداً على أن ما يجري في الضفة هو انتفاضة مسلحة.

وأردف :" أن ما يجري في الضفة من مقاومة هو جزء من عملية كبيرة لتحرير القدس و أن ما يجري في الضفة هو عملية ثورية ومقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني"، موكداً أن كل قطعة سلاح وكل رصاصة وشهيد ليس معزول عن برنامج المقاومة.

وبشأن معركة "وحدة الساحات" ذكر قائلاً: "أداء السرايا في معركة "وحدة الساحات" مجال تقييم وتقدير لدينا حول هذا العمل"، مؤكداً أن بعد معركة وحدة الساحات تم تعزيز سرايا القدس بألف مقاتل وتم تعزيز الكادر العسكري بقيادات جديدة.

وأضاف:" إن من الأخطاء التي حدثت في معركة وحدة الساحات أننا أوقفنا اطلاق النار بعد 50 ساعة"، مبيناً أن ورشات سرايا القدس تعوض على مدار الوقت ما تم استخدامه في معركة وحدة الساحات.

وتابع النخالة حديثه:" مشهد مغادرة المستوطنين من مستوطنات (غلاف غزة) مهم على المستوى الفكري والعقلي سواء فلسطينيًا أو "إسرائيليًا" يؤكد أن لا مكان لهم في هذه الأرض"، مؤكداً أن تسمية المعركة الأخيرة بـ"وحدة الساحات" لها هدف داخلي وخارجي وإطلاق اسم (وحدة الساحات) على المعركة الأخيرة ليس عبثاً

#النخالة #وحدة_الساحات