القدس المحتلة - متابعة قدس الإخبارية: اعتبر مختص وباحث في الشأن العسكري أن عملية شعفاط الأخيرة التي نفذها مقاوم فلسطيني الليلة الماضية قامت على عنصر المباغتة والمفاجأة.
وقال المختص والباحث في الشأن العسكري رامي أبو زبيدة إن ما يميز عملية شعفاط قدرة المنفذ على مفاجأة قوات الاحتلال على الحاجز، والوصول إلى المكان المحدد، ومن ثم الانقضاض عليهم وشل حركتهم قبل أن يبدأوا بالرد.
وأضاف: "المقاوم امتلك القدرة على الانتقال إلى ميدان يملك فيه العــدو السيطرة والوصول للهدف من حيث لا يتوقع"، مشيرًا إلى أن المفاجأة في عملية شعفاط تحققت من خلال استخدام سلاح معروف لكن بأسلوب جديد، وعن طريق اللجوء إلى تكتيكات جديدة تخالف توقع العــدو
وأردف: "الخدعة والسرعة والسرية أساس كل مفاجأة وهذا ما مميز العملية، إلى جانب ردة فعل العــدو التي كانت معدومة وغير مؤثرة ولم تؤدي إلى امتلاك زمام المبادرة".
واعتبر أبو زبيدة أن مدى نجاح مبدأ المفاجأة يتوقف على طريقة تنفيذها وسرعتها بحيث لا يعطى العــدو فرصة أخذ الاحتياطات، أو الإجراءات المضادة، في الوقت المناسب وأن تكون العمليات في زمانٍ ومكانٍ لا يكون العــدو مستعدًا بما فيه الكفاية لمواجهة خصمه.