شبكة قدس الإخبارية

أكد على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية.. النخالة: مشاغلة الاحتلال رؤية وموقف وواجب 

1633519017

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن حركته لن تتخلى عن حقنا في فلسطين وفي القدس، "وسنقاتل العدو على كل شيء، كما يقاتلنا على كل شيء".

وقال النخالة إن قرار حركة الجهاد بالقتال الدائم، ومشاغلة الاحتلال، هو رؤية وموقف، وواجب وجوب الصلاة، ولن نغادر مواقعنا، طالما بقي الاحتلال على أرضنا.

وأضاف: "القدس كانت وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، وسنقاتل دفاعًا عن أرضنا، وعن مسجدنا وكنائسنا، وهذا الأمر دونه أرواحنا، حتى لو استمر قتالنا ألف عام".

وعبر النخالة، عن اعتزاز حركته بشعبنا ومقاومتنا، وتحالفاتها "مع كل من يقف معنا في مواجهة العدو الصهيوني". مؤكدًا على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

وأكد النخالة، على أهمية دور المرأة الفلسطينية في المجتمع، ومشاركتها في المقاومة.  مشددًا على أن أسرى الشعب الفلسطيني هم جزء أصيل من المقاومة، وهم امتداد حقيقي لها، وعلينا جميعًا العمل على تحريرهم، بكل الوسائل.

وقال: نرفع أسماء شهدائنا وأسرانا، وشهداء الشعب الفلسطيني وأسراهُ، رايات عالية؛ تأكيدًا منها على دور الشهداء والأسرى في مسيرة شعبنا نحو القدس.

وأشار النخالة، إلى أن رسالة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها، هي رسالة الوحدة، وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع قوى المقاومة جميعها، في مواجهة العدو وهجمته على المسجد الأقصى؛ بهدف تهويده، وإكمال سيطرته على القدس والضفة الغربية، بالاستيطان الذي لم يتوقف على مدار الوقت.

وذكر النخالة أن "من مصلحتنا ومصلحة أمتنا أن نعزز محور المقاومة، قولاً وعملاً، في مواجه العدو، فالعدو له تحالفه الذي يرعاه ويحتضنه ويدعمه، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ومن يتحالف معها، ويلتزم سياستها".

وشدد على ضرورة "أن نبذل أقصى ما نستطيع لقيام أوسع تحالف، فلسطينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا، ممن يؤمنون بعدالة قضيتنا، وبحقنا في فلسطين، ولديهم الاستعداد لدعمنا ومناصرتنا، وكذلك ضرورة وحدة القوى الوطنية والإسلامية، ليس على أرض فلسطين فحسب، بل على امتداد عالمنا العربي والإسلامي والدولي".

وأردف: "نحن من واجبنا، ألا نجعل غزة محايدة عندما يستهدف المسجد الأقصى، ويتم تهويد القدس والضفة الغربية، فهذا ما سعت إليه إسرائيل عبر اتفاق أوسلو الذي عارضناه، وحاربناه على مدار الوقت".

 

 

#النخالة #الجهاد_الإسلامي