رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت عائلات المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، في سجن بيتونيا في رام الله، على تراجع وضعهم الصحي في ظل رفض الأجهزة الأمنية الاستجابة لمطالبهم.
ويخوض المعتقلون أحمد هريش، وأحمد خصيب، وجهاد وهدان، وقسام حمايل، وخالد نوابيت إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 12 على التوالي للمطالبة بالإفراج عنهم بعد أكثر من 100 يوم على اعتقالهم.
وروت عائلات المعتقلين بعد زيارتهم في سجن بيتونيا أن علامات التعب والإرهاق الشديدين كانتا ظاهرتين عليهم.
وذكرت عائلة المعتقل قسام حمايل، وهو طالب في جامعة بيرزيت، أنه تعرض للدوخة مرتين خلال الزيارة كما اشتكى من نزف الدم خلال الصلاة بالإضافة إلى هبوط وزنه بشكل ملحوظ.
وقالت زوجة المعتقل أحمد خصيب، الذي رزق بمولودته الأولى وهو محتجز في سجن أريحا، إنه يعاني من البرد الشديد نتيجة حرمانه من الملابس بالإضافة لنزول الوزن والتعب الشديد.
وروت أن أحمد قال لوالده خلال الزيارة: :"لازمني اروح يابا، بدي أستقر مع أسرتي واشتغل في شهادتي المحاماة، شدوا كثير كثير من برا، احنا تعبانين ومظلومين".
وذكرت عائلات المعتقلين أن السجانين منعوا المعتقلين من الاستحمام وصادروا ملابسهم الداخلية، لمدة 9 أيام، كما حرموهم من الماء للوضوء أو الغسيل واكتفوا بتزويدهم بزجاجة ماء صغيرة للشرب.
وكشفت أن المعتقلين المضربين يحرمون أحياناً من الذهاب إلى المرحاض لعدة ساعات.