شبكة قدس الإخبارية

عائلة المعتقلين إبراهيم وزياد القنيري: الأجهزة الأمنية لم تنفذ قراراً قضائياً بالإفراج عنهما

Screenshot (1395)

جنين - خاص قُدس الإخبارية: طالبت عائلة المعتقلين السياسيين إبراهيم وزياد القنيري، من جنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عنهما.

واعتقلت الأجهزة الأمنية إبراهيم وزياد، من مخيم جنين، قبل 20 يوماً وفقاً لوالدهما في لقاء مع "شبكة قدس".

ويروي الوالد أن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية داهمت المنزل قبل اعتقال نجليه، وأضاف: عند وصولي إلى المنزل وجدت إبراهيم مقيداً وقد أجرى عناصر الأجهزة الأمنية عمليات تخريب في المنزل بحجة التفتيش.

وقال: ضابط في الأمن الوطني كان معهم وقلت له لماذا لم تتصلوا به كي يحضر لكم وقد حصل هذا سابقاً مرتين وعالجنا القضية ولكن هذه المرة لا نعرف لماذا تصرفوا بهذه الطريقة الهمجية.

وتابع: الضابط المسؤول عن مداهمة المنزل وجه لي تهديدات.

وذكر أن المحامي الخاص بإبراهيم وزياد حصل على قرار بالإفراج عنهما بكفالة، يوم الخميس الماضي، لكن الأجهزة الأمنية لم تنفذ القرار.

وأضاف: للأسف لا نعلم سبب تأخير الإفراج عنهما، إذا كان القضاء لا يملك سلطة إنفاذ قراراتها، فلا يوجد حاجة للتوجه للقانون.

ووجه رسالة للقضاة قائلاً: إذا لم يكن لكم سلطة في تنفيذ القرارات فلا حاجة لكم!.

وكشف أن إبراهيم أخبره في اتصال هاتفي أنه مضرب عن الطعام والماء، منذ يومين، حتى الإفراج عنه.

وتابع: كل المخيم يعلم إصرار إبراهيم على تنفيذ أي قرار يأخذه.

وذكر أن إبراهيم اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال وتعرض للتحقيق في مركزي "الجلمة" وعسقلان وخرج "منتصراً" منها، حسب وصفه.

وقال: أحمل المسؤولية لكل حر وشريف ولكل ضابط وقائد في الأجهزة الأمنية ووزير الداخلية ورئيس الحكومة عن حياة إبراهيم وزياد.

وأضاف: بيتنا قدم الكثير في النضال ضد الاحتلال ولا يستحق أن يعتقل إبراهيم وزياد في سجن أريحا، أطالب الرئيس ورئيس الحكومة والأجهزة الأمنية بالإفراج عنهما، أريدهما أحياء، وضعنا النفسي والصحي صعب جداً منذ اعتقالهما.

وأشار إلى أن زياد ولد في اجتياح مخيم جنين، عام 2002، وأطلقت عليه العائلة هذا الاسم تيمناً باسم الشهيد زياد العامر.

وأردف قائلاً: المخيم يعرف زياد وإبراهيم بأخلاقهما وتدينهما وشجاعتهما وصلابتهما.

وقال: يجب على القيادة الفلسطينية اعتقال العملاء وتجار المخدرات وليس المناضلين، حملنا البنادق معكم في مواجهة جيش الاحتلال خلال اجتياح مخيم جنين، رحم الله أبو جندل وجميع الشهداء، كنا نعتقد أننا سنعمل سوياً لبناء هذا الوطن، لكن للأسف يعتقل أبنائنا في سجن أريحا، هذه المرة الثانية التي يعتقل فيها إبراهيم في هذا السجن.

 

#مخيم - جنين #الاعتقال - السياسي #سجن - أريحا #إبراهيم - القنيري #زياد - القنيري #زياد - العامر