نابلس - خاص قدس الإخبارية: شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، صباح اليوم الخميس 22 سبتمبر 2022، حملة اعتقالات في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لما أفادت به مجموعة محامون من أجل العدالة.
وقالت عائلة المعتقل أسيد لبادة (٢٧ عاما) إن المباحث الجنائية قامت باعتقال ابنها بعد مداهمة المنزل الذي يسكنه وتفتيشه.
وأوضحت في تصريحات لـ "شبكة قدس"، أن "الأجهزة الأمنية تزعم أنه شارك في أعمال تخريب وتحريض والمشاركة كذلك في الأحداث الأخيرة بمدينة نابلس".
واعتبرت العائلة، أن "التهمة الموجهة لابنها كيدية خصوصًا وأن أسيد سبق وأن تم تكريمه لأنشطته الفاعلة في المدينة ومشاركته الفاعلة في حملات التنظيف".
ولفتت العائلة إلى أنه لم يتم تحويل ابنها إلى النيابة العامة فيما من المتوقع أنه لا يزال محتجزًا لدى جهاز الشرطة، مشددة في ذات الوقت على أن التهمة الموجهة مرفوضة بالنسبة لها لأنها كيدية.
من جانبه، أفاد شقيق المعتقل والأسير المحرر حامد عامودي "٤٧ عامًا" أن قوة تابعة للشرطة قامت باقتحام منزل شقيقه واعتقاله بزعم مشاركته في أعمال تخريب في المدينة.
وأوضح عامودي لـ "شبكة قدس" أن هذه التهم غير صحيحة بالمطلق إذ لم يتواجد شقيقه في الشارع خلال فترة الأحداث التي شهدتها مدينة نابلس، مردفاً: "كنت على تواصل دائم مع أخي ولم ينزل إلى الشارع حتى شركته التي تتواجد أسفل المنزل لم يقم بفتحها".
وأشار إلى أن هذه التهمة كيدية ومستغربة من قبل العائلة، خاصة وأنه معتقل سياسي سابق وأسير محرر أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال في الفترة ما بين 2005 وحتى 2012.
ولفت إلى أن العائلة تطالب بالكشف عن تفاصيل احتجاز وتوقيف حامد عامودي، فيما ترجح أنه لا يزال موقوفا لدى جهاز الشرطة.