رام الله المحتلة - شبكة قُدس: نظم أهالي المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم.
وحمل الأهالي لافتات منددة بالاعتقال السياسية ومطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين والذين تعرض عدد منهم للتعذيب.
وقال مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مهند كراجة، إنه بعد مرور 105 أيام على ما عرف بـ قضية منجرة بيتونيا، اعتقلت الأجهزة الأمنية 19 شخصا على خلفية القضية أفرج عن 11 منهم خلال عشرة أيام، فيما استمر اعتقال 8 آخرين.
وأضاف كراجة في مؤتمر صحفي عقد خلال وقفة أهالي المعتقلين السياسيين، أن 6 من بين المعتقلين على خلفية القضية، تم توجيه تهم جنائية لهم وهناك جلسة في 21 أيلول الجاري ستعقد لهم.
وبحسب كراجة "كانت هناك شائعات حول ملف القضية، وقيامهم بحفر نفق أو محاولة استهداف السلطة، لكن بعد إصدار لائحة الاتهام، لم يتم إثبات ذلك".
وأشار مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، إلى أن غالبية المعتقلين السياسيين هم أسرى محررون. وأردف: المحامون منعوا من تصوير الملف وتم السماح لهم بالاطلاع عليه منذ أسابيع قليلة.
وذكر، أن هناك ادعاءات تعذيب بحق المعتقلين على خلفية قضية منجرة بيتونيا ومنهم أحمد هريش،ووثقنا الكثير من التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في هذا الملف، كما أن ظروف الاحتجاز في سجن المخابرات بأريحا صعبة جدا، وهناك ادعاءات بمنعهم من الذهاب إلى الحمام في بعض الأحيان وتم الاعتداء على بعضهم بسبب طلبهم ذلك.
وأشار، إلى قيام الأجهزة الأمنية قبل يومين، باقتحام الغرف التي يتواجد فيها المعتقلون السياسيون، والعبث بمقتنياتهم والاعتداء على عدد منهم.
وطالب، بتوفير ضمانات للمحاكمة العادلة ووقف إساءة الاحتجاز والمعاملة ونقلهم إلى رام الله صاحبة الاختصاص في البت بقضيتهم.
وأكدت المتحدثة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أسماء هريش بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ونقلهم إلى رام الله.